div style="text-align: justify;">صنعاء ـ سبأنت:
تتواصل بمنطقة ذهبان مديرية بنى الحارث بصنعاء فعاليات المساحة الصديقة للأطفال، تنظمها مؤسسة سام للطفولة والتنمية بالتعاون مع مبادرة حماية الاطفال والشباب بأمانة العاصمة وبدعم من منظمة اليونيسيف.
تشمل الفعاليات على مدى سبعة أشهر أنشطة مختلفة موجهة للأطفال في الفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 سنة، منها مهارات حياتية ورسم وتلوين واللعاب ومكتبات ودعم نفسي ومسرح عرائس وكولاج "قص ولصق الصور " وألعاب شعبية ومحاضرات توعوية وفعاليات لمختلف فئات المجتمع المحلي.
وأوضحت رئيسة مؤسسة سام للطفولة والتنمية بثينة القرشي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المساحة الصديقة للأطفال تعتبر المكان الآمن الذي يمارس الطفل من خلاله كافة الانشطة البديلة عن المدرسة خلال النزاعات والحروب لتحسين الوضع النفسي والاجتماعي للأطفال.
وأشارت إلى أن الهدف من انشاء هذه المساحات هو تزويد الاطفال ببيئة حامية يستطيعون من خلالها المشاركة في أنشطة منظمة وهادفة وتعطيهم الفرصة للنمو واللعب وتساعدهم على التكيف مع الوضع الجديد إضافة الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم.
وذكرت أن هذه المساحات تمنح الاطفال فرصة الاجتماع مع نظرائهم للتعبير عن ذاتهم ورصد الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال والقيام بالإحالات المناسبة لجهات الاختصاص والتعلم وتطوير مهاراتهم المختلفة ..
مبينة أن المؤسسة وفرت المكان الملائم لأنشطة وفعاليات المساحة الصديقة للأطفال وأن المرحلة الاولى من هذا النشاط شهدت اقبال متزايد للأطفال وتفاعل كبير من فئات المجتمع المحلي.
وثمنت القرشي دور المجتمع المحلي والسلطة المحلية والداعمين في انجاح فعاليات المساحة الصديقة للأطفال التى شهدت الفترة الماضية تفاعل وإقبال كبير من قبل الاطفال وارتياح واسع من الاهالي والمجتمع المحلي.
تتواصل بمنطقة ذهبان مديرية بنى الحارث بصنعاء فعاليات المساحة الصديقة للأطفال، تنظمها مؤسسة سام للطفولة والتنمية بالتعاون مع مبادرة حماية الاطفال والشباب بأمانة العاصمة وبدعم من منظمة اليونيسيف.
تشمل الفعاليات على مدى سبعة أشهر أنشطة مختلفة موجهة للأطفال في الفئة العمرية من 6 سنوات حتى 18 سنة، منها مهارات حياتية ورسم وتلوين واللعاب ومكتبات ودعم نفسي ومسرح عرائس وكولاج "قص ولصق الصور " وألعاب شعبية ومحاضرات توعوية وفعاليات لمختلف فئات المجتمع المحلي.
وأوضحت رئيسة مؤسسة سام للطفولة والتنمية بثينة القرشي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المساحة الصديقة للأطفال تعتبر المكان الآمن الذي يمارس الطفل من خلاله كافة الانشطة البديلة عن المدرسة خلال النزاعات والحروب لتحسين الوضع النفسي والاجتماعي للأطفال.
وأشارت إلى أن الهدف من انشاء هذه المساحات هو تزويد الاطفال ببيئة حامية يستطيعون من خلالها المشاركة في أنشطة منظمة وهادفة وتعطيهم الفرصة للنمو واللعب وتساعدهم على التكيف مع الوضع الجديد إضافة الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم.
وذكرت أن هذه المساحات تمنح الاطفال فرصة الاجتماع مع نظرائهم للتعبير عن ذاتهم ورصد الانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال والقيام بالإحالات المناسبة لجهات الاختصاص والتعلم وتطوير مهاراتهم المختلفة ..
مبينة أن المؤسسة وفرت المكان الملائم لأنشطة وفعاليات المساحة الصديقة للأطفال وأن المرحلة الاولى من هذا النشاط شهدت اقبال متزايد للأطفال وتفاعل كبير من فئات المجتمع المحلي.
وثمنت القرشي دور المجتمع المحلي والسلطة المحلية والداعمين في انجاح فعاليات المساحة الصديقة للأطفال التى شهدت الفترة الماضية تفاعل وإقبال كبير من قبل الاطفال وارتياح واسع من الاهالي والمجتمع المحلي.
سبأ