نيويورك ـ سبأنت:
دعت الأمم المتحدة السلطات في ميانمار إلى معالجة قضية جنسية مسلمي (الروهينجا) في ولاية (راخين) وذلك قبل بدء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مخاطباً تجمعاً دولياً سمي (مجموعة الشراكة بشأن ميانمار) اليوم السبت: إن المجتمع الدولي مازال يشعر بقلق عميق من الوضع في راخين.
ورأى أن الاستقرار على المدى البعيد في راخين لن يتحقق دون معالجة شاملة لقضية وضع السكان المسلمين وجنسيتهم.
وشدد مون على أن الوضع الطائفي في تلك الولاية ومناطق أخرى مازال هشا.. مضيفاً إن هناك بالفعل علامات مثيرة للقلق لاستغلال الخلافات العرقية والدينية خلال فترة الاستعداد للانتخابات.
ومازال ما يقرب من 140 ألف من (الروهينجا) المسلمين البالغ عددهم 1ر1 مليون نسمة في ميانمار مشردين بعد حملة تصفية قام بها البوذيون في راخين في 2012م ومعظمهم بلا جنسية.
وتقول جماعات حقوقية إن مسلمي (الروهينجا) في ميانمار يواجهون بشكل خاص خطر انتهاك حقوقهم نظرا لخضوعهم لقيود على الزواج وتسجيل المواليد وخروقات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان.
دعت الأمم المتحدة السلطات في ميانمار إلى معالجة قضية جنسية مسلمي (الروهينجا) في ولاية (راخين) وذلك قبل بدء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مخاطباً تجمعاً دولياً سمي (مجموعة الشراكة بشأن ميانمار) اليوم السبت: إن المجتمع الدولي مازال يشعر بقلق عميق من الوضع في راخين.
ورأى أن الاستقرار على المدى البعيد في راخين لن يتحقق دون معالجة شاملة لقضية وضع السكان المسلمين وجنسيتهم.
وشدد مون على أن الوضع الطائفي في تلك الولاية ومناطق أخرى مازال هشا.. مضيفاً إن هناك بالفعل علامات مثيرة للقلق لاستغلال الخلافات العرقية والدينية خلال فترة الاستعداد للانتخابات.
ومازال ما يقرب من 140 ألف من (الروهينجا) المسلمين البالغ عددهم 1ر1 مليون نسمة في ميانمار مشردين بعد حملة تصفية قام بها البوذيون في راخين في 2012م ومعظمهم بلا جنسية.
وتقول جماعات حقوقية إن مسلمي (الروهينجا) في ميانمار يواجهون بشكل خاص خطر انتهاك حقوقهم نظرا لخضوعهم لقيود على الزواج وتسجيل المواليد وخروقات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان.
سبأ