موسكو - سبأنت:
رحبت روسيا اليوم بإعلان التحالف الذي تقوده السعودية وقف عملياته العسكرية وعدوانه الغاشم على اليمن..داعية الى استئناف الحوار السياسي بين كافة الأطياف السياسية برعاية أممية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح له اليوم إن موسكو ترحب بقرار التحالف الذي تقوده السعودية بوقف عمليته العسكرية في اليمن...مشيرا إلى أن (داعش) و(القاعدة) في طليعة المستفيدين من هذه الغارات.
وأوضح ان داعش والقاعدة في اليمن حصلوا على فائدة كبرى نتيجة هذه الغارات، إذ احتلوا المواقع التي كانت سابقا تحت سيطرة الجيش، وطردوا منها بالغارات العسكرية.
وفي سياق متصل قالت الخارجية الروسية في بيان لها، أن توقف القتال في اليمن يجب أن يتلوه استئناف الحوار السياسي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وذكر البيان "أي خطوة في هذا الاتجاه (إنهاء العملية العسكرية) لا يمكن إلا أن يرحب بها"،..معربة عن القناعة بأن "وقف الأعمال القتالية على أرض اليمن ينبغي أن يعقبه إحياء حوار سياسي واسع تحت رعاية الأمم المتحدة، تتلخص مهامه في التوصل إلى المصالحة الوطنية وتحديد اليمنيين بأنفسهم سبل المسار السياسي لدولتهم".
وأشارت الوثيقة الوزارية إلى أن روسيا "ستقدم دعما نشطا لأي جهود ترمي إلى إعادة السلام لليمن الصديق لروسيا وكذلك إلى ضمان سيادته ووحدة أراضيه".
سبأ
رحبت روسيا اليوم بإعلان التحالف الذي تقوده السعودية وقف عملياته العسكرية وعدوانه الغاشم على اليمن..داعية الى استئناف الحوار السياسي بين كافة الأطياف السياسية برعاية أممية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح له اليوم إن موسكو ترحب بقرار التحالف الذي تقوده السعودية بوقف عمليته العسكرية في اليمن...مشيرا إلى أن (داعش) و(القاعدة) في طليعة المستفيدين من هذه الغارات.
وأوضح ان داعش والقاعدة في اليمن حصلوا على فائدة كبرى نتيجة هذه الغارات، إذ احتلوا المواقع التي كانت سابقا تحت سيطرة الجيش، وطردوا منها بالغارات العسكرية.
وفي سياق متصل قالت الخارجية الروسية في بيان لها، أن توقف القتال في اليمن يجب أن يتلوه استئناف الحوار السياسي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وذكر البيان "أي خطوة في هذا الاتجاه (إنهاء العملية العسكرية) لا يمكن إلا أن يرحب بها"،..معربة عن القناعة بأن "وقف الأعمال القتالية على أرض اليمن ينبغي أن يعقبه إحياء حوار سياسي واسع تحت رعاية الأمم المتحدة، تتلخص مهامه في التوصل إلى المصالحة الوطنية وتحديد اليمنيين بأنفسهم سبل المسار السياسي لدولتهم".
وأشارت الوثيقة الوزارية إلى أن روسيا "ستقدم دعما نشطا لأي جهود ترمي إلى إعادة السلام لليمن الصديق لروسيا وكذلك إلى ضمان سيادته ووحدة أراضيه".
سبأ
