صنعاء - سبأنت:
خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء رفضا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتنديدا واستنكارا بجريمة ذبح الجنود في محافظة شبوة وكذا رفض استمرار العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني الذي يدخل يومه الـ 21 على التوالي .
ورفع المشاركون في المسيرة التي حملت شعار " التصويت على القرار مشاركة في مؤامرة العدوان " لافتات منددة بالقرار الأممي الذي انحاز إلى جانب العدوان ووقوفه مع الجلاد الذي يستهدف الشعب اليمني ومصالحه وبنيته التحتية المدنية والعسكرية فضلا عن استهدافه لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وفرضه لحصار بري وبحري وجوي.
وعبر المشاركون عن غضبهم واستيائهم الشديدين من قرار مجلس الأمن الظالم على الشعب اليمني وإعطاء العدوان السعودي غطاء دولي لاستهدافه المواطنين الأبرياء والآمنين وكذا تدمير المصالح الوطنية الحيوية والبنية التحتية.
ودعا المحتجون مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية الإنسانية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وتعدٍ صارخ ومخالفة واضحة وصريحة للمواثيق الدولية والإنسانية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية .
وأكد المشاركون ضرورة العمل على إيقاف العدوان الذي تشنه السعودية وتحالفها ضد الشعب اليمني وفقاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع ويجرم أي اعتداء على سيادة واستقلال أي دولة عضو في المنظمة الدولية.
وقد صدر بيان عن المسيرة أكد أن القوى الإجرامية وخدامها هم من يصبون اليوم نيران أحقادهم على اليمن وأهلها ومقدراتها وجيشها وأمنها ومنشئاتها وعلى كل شيء فيها وهم من يحاصرون الشعب ويحرمونه الغذاء والدواء والوقود بهدف تركعيه وإذلاله .
وأوضح البيان أن هذا العدوان الهمجي البربري لا يمكن تبريره ولا يمكن للشعب اليمني أن يسكت عنه أو يتسامح مع مرتكبيه مهما طال الزمن وإن أي موقفا مؤيدا لهذا العدوان من أجل فردا أو جهة كانت تعد مشاركة في الجرائم التي يرتكبها .
ودعا البيان إلى مواجهة العدوان على الشعب اليمني ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء الوطن باعتبارهم المعتدين بصورة وحشية دون مبرر أو سندا شرعيا أو قانونيا و أن من يجب مواجهتهم هم أعداء الامة من الصهاينة وادعميهم وليس الشعب اليمني الكريم الذي لا يشكل خطرا على أحد ولا يستهدف احدا ولا يحمل نوايا سيئة ضد أحد سوى الكيان الغاصب ومن سانده من قوى الشر.
واستغرب البيان من تجاهل عدد من الدول والقوى والهيئات والمنظمات لجرائم العدوان السعودي الامريكي ، ما يدل على اختلال الموازين في هذا العالم المليء بالظلم والتناقضات.
وأكد البيان أن الشعب اليمني وجماهيره الحاشدة التي خرجت اليوم وكل يوم ستظل تعلن للعالم صمودها وثباتها وتؤكد في تظاهراتها الحاشدة ومن ساحاتها المكتظة بالثوار والأحرار رفض أبناء اليمن للعدوان الهمجي البربري واستعدادهم لمواصلة التعبئة العامة لمواجهته بكل الصور والأشكال .
وعبر البيان عن الإدانة والاستنكار لجريمة ذبح الجنود والجرائم البشعة التي ترتكبها عناصر القاعدة.. داعياً إلى ضرورة مواجهتها ودحرها حتى القضاء عليها .
وحذر البيان من أي تأييد للعدوان السعودي الامريكي بأي شكل من الاشكال باعتبار ذلك مشاركة مباشرة فيه وفي جرائمه .. مطالبا بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها .
كما طالب المحتجون المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان الغاشم وعدم الوقوف مع الجلاد ضد الضحية .. مشيدين بدور من يقف إلى جانب الشعب اليمني ويسانده ضد هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم من قبل النظام السعودي ومن يقف خلفه .
خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء رفضا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتنديدا واستنكارا بجريمة ذبح الجنود في محافظة شبوة وكذا رفض استمرار العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني الذي يدخل يومه الـ 21 على التوالي .
ورفع المشاركون في المسيرة التي حملت شعار " التصويت على القرار مشاركة في مؤامرة العدوان " لافتات منددة بالقرار الأممي الذي انحاز إلى جانب العدوان ووقوفه مع الجلاد الذي يستهدف الشعب اليمني ومصالحه وبنيته التحتية المدنية والعسكرية فضلا عن استهدافه لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وفرضه لحصار بري وبحري وجوي.
وعبر المشاركون عن غضبهم واستيائهم الشديدين من قرار مجلس الأمن الظالم على الشعب اليمني وإعطاء العدوان السعودي غطاء دولي لاستهدافه المواطنين الأبرياء والآمنين وكذا تدمير المصالح الوطنية الحيوية والبنية التحتية.
ودعا المحتجون مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية الإنسانية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وتعدٍ صارخ ومخالفة واضحة وصريحة للمواثيق الدولية والإنسانية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية .
وأكد المشاركون ضرورة العمل على إيقاف العدوان الذي تشنه السعودية وتحالفها ضد الشعب اليمني وفقاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع ويجرم أي اعتداء على سيادة واستقلال أي دولة عضو في المنظمة الدولية.
وقد صدر بيان عن المسيرة أكد أن القوى الإجرامية وخدامها هم من يصبون اليوم نيران أحقادهم على اليمن وأهلها ومقدراتها وجيشها وأمنها ومنشئاتها وعلى كل شيء فيها وهم من يحاصرون الشعب ويحرمونه الغذاء والدواء والوقود بهدف تركعيه وإذلاله .
وأوضح البيان أن هذا العدوان الهمجي البربري لا يمكن تبريره ولا يمكن للشعب اليمني أن يسكت عنه أو يتسامح مع مرتكبيه مهما طال الزمن وإن أي موقفا مؤيدا لهذا العدوان من أجل فردا أو جهة كانت تعد مشاركة في الجرائم التي يرتكبها .
ودعا البيان إلى مواجهة العدوان على الشعب اليمني ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء الوطن باعتبارهم المعتدين بصورة وحشية دون مبرر أو سندا شرعيا أو قانونيا و أن من يجب مواجهتهم هم أعداء الامة من الصهاينة وادعميهم وليس الشعب اليمني الكريم الذي لا يشكل خطرا على أحد ولا يستهدف احدا ولا يحمل نوايا سيئة ضد أحد سوى الكيان الغاصب ومن سانده من قوى الشر.
واستغرب البيان من تجاهل عدد من الدول والقوى والهيئات والمنظمات لجرائم العدوان السعودي الامريكي ، ما يدل على اختلال الموازين في هذا العالم المليء بالظلم والتناقضات.
وأكد البيان أن الشعب اليمني وجماهيره الحاشدة التي خرجت اليوم وكل يوم ستظل تعلن للعالم صمودها وثباتها وتؤكد في تظاهراتها الحاشدة ومن ساحاتها المكتظة بالثوار والأحرار رفض أبناء اليمن للعدوان الهمجي البربري واستعدادهم لمواصلة التعبئة العامة لمواجهته بكل الصور والأشكال .
وعبر البيان عن الإدانة والاستنكار لجريمة ذبح الجنود والجرائم البشعة التي ترتكبها عناصر القاعدة.. داعياً إلى ضرورة مواجهتها ودحرها حتى القضاء عليها .
وحذر البيان من أي تأييد للعدوان السعودي الامريكي بأي شكل من الاشكال باعتبار ذلك مشاركة مباشرة فيه وفي جرائمه .. مطالبا بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها .
كما طالب المحتجون المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان الغاشم وعدم الوقوف مع الجلاد ضد الضحية .. مشيدين بدور من يقف إلى جانب الشعب اليمني ويسانده ضد هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم من قبل النظام السعودي ومن يقف خلفه .
سبأ
