صنعاء ـ سبأنت:
دان منتسبو السلطة القضائية وأعوانها العدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له اليمن ارضا وانسانا من تحالف الشر والإجرام بزعامة النظام السعودي لمخالفته للشرائع السماوية والتشريعات الأرضية.
جاء ذلك في بيان صادر عن أعضاء السلطة القضائية واعوانها بامانة العاصمة ، فيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {41} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ {42 } )صدق الله العظيم.
ندين نحن منتسبو السلطة القضائية وأعوانها العدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية من تحالف الشر والإجرام بزعامة المملكة العربية السعودية لمخالفته للشرائع السماوية والتشريعات الأرضية، ونؤكد أن انتهاك السيادة الوطنية وقتل الأبرياء والحصار الخانق وتدمير البنية التحتية ونهب الثروات الحدودية والتدخل في الاستقلال السياسي يعد جرائم حرب وعدوان وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية طبقاً لأحكام المادة (2/4) وما بعدها من ميثاق الأمم المتحدة ومذكرته التفسيرية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (3314) المؤرخ 14/12/1974م والمادة (2/5) من القانون الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية وكذا اتفاقيات القانون الدولي الإنساني الأربع لعام 1949م بشأن جرائم الحرب ويخالف ميثاق جامعة الدول العربية .
كما يعتبر ما تقوم به دول التحالف الغاشم تحت مسمى الضربات الاستباقية وفرض الحصار البري والبحري والجوي على أبناء الوطن اليمني بذريعة حماية الأمن القومي السعودي والخليجي أو العربي والدولي جرائم ضد السلام وأمن الإنسانية طبقاً لما نصت عليه المبادئ الأساسية من مبادئ نورمبرغ وقرار لجنة القانون الدولي الصادر في 28/7/1945م.. وجميعها جرائم لا تسقط بالتقادم طبقاً لاتفاقية عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واستمرارها يهدد الأمن والسلم العالمي.
وندعوا الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم للقيام بمسؤولياتهم التاريخية لوقف العدوان والتحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.
كما ندعوا أبناء اليمن بكل فصائلهم واشرابهم لرفض التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ورص الصفوف لتوحيد القول والفعل لحل الأزمة الداخلية داخلياً بالحوار الجاد الصادق والبناء وملء الفرغ السياسي بشكل عاجل كوسيلة ناجعة لمواجهة العدوان بكافة أشكاله والاستعداد للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً.. قال تعالى (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) صدق الله العظيم.
الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للعملاء .
دان منتسبو السلطة القضائية وأعوانها العدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له اليمن ارضا وانسانا من تحالف الشر والإجرام بزعامة النظام السعودي لمخالفته للشرائع السماوية والتشريعات الأرضية.
جاء ذلك في بيان صادر عن أعضاء السلطة القضائية واعوانها بامانة العاصمة ، فيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {41} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ {42 } )صدق الله العظيم.
ندين نحن منتسبو السلطة القضائية وأعوانها العدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية من تحالف الشر والإجرام بزعامة المملكة العربية السعودية لمخالفته للشرائع السماوية والتشريعات الأرضية، ونؤكد أن انتهاك السيادة الوطنية وقتل الأبرياء والحصار الخانق وتدمير البنية التحتية ونهب الثروات الحدودية والتدخل في الاستقلال السياسي يعد جرائم حرب وعدوان وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية طبقاً لأحكام المادة (2/4) وما بعدها من ميثاق الأمم المتحدة ومذكرته التفسيرية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (3314) المؤرخ 14/12/1974م والمادة (2/5) من القانون الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية وكذا اتفاقيات القانون الدولي الإنساني الأربع لعام 1949م بشأن جرائم الحرب ويخالف ميثاق جامعة الدول العربية .
كما يعتبر ما تقوم به دول التحالف الغاشم تحت مسمى الضربات الاستباقية وفرض الحصار البري والبحري والجوي على أبناء الوطن اليمني بذريعة حماية الأمن القومي السعودي والخليجي أو العربي والدولي جرائم ضد السلام وأمن الإنسانية طبقاً لما نصت عليه المبادئ الأساسية من مبادئ نورمبرغ وقرار لجنة القانون الدولي الصادر في 28/7/1945م.. وجميعها جرائم لا تسقط بالتقادم طبقاً لاتفاقية عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واستمرارها يهدد الأمن والسلم العالمي.
وندعوا الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم للقيام بمسؤولياتهم التاريخية لوقف العدوان والتحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.
كما ندعوا أبناء اليمن بكل فصائلهم واشرابهم لرفض التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ورص الصفوف لتوحيد القول والفعل لحل الأزمة الداخلية داخلياً بالحوار الجاد الصادق والبناء وملء الفرغ السياسي بشكل عاجل كوسيلة ناجعة لمواجهة العدوان بكافة أشكاله والاستعداد للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً.. قال تعالى (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) صدق الله العظيم.
الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للعملاء .
سبأ