واشنطن - سبأنت:
حقق المسبار "مافن" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنجازا عظيما في رحلات الفضاء هذا الأسبوع بإكماله دورته رقم 1000 حول الكوكب الأحمر (المريخ).
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسئولون في (ناسا) القول: "إن (مافن) وصل الكوكب الأحمر في سبتمبر عام 2014م، ليبدأ دراسة مدتها عاما كاملا في الغلاف الجوي للمريخ بداية من 16 نوفمبر، وقد أكمل المسبار دورته رقم 1000 يوم الاثنين 6 إبريل 2015م".
وقال الباحث الرئيسي المشرف على مهمة (مافن) من مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء التابع لجامعة كولورادو بروس جاكوسكي: "المركبة الفضائية ومعداتها لا تزال تعمل بشكل جيد، ونحن في طريق بناء صورة للهيكل الذي يتكون منه الغلاف الجوي العلوي للمريخ، وتحديد طبيعة العمليات التي تتحكم في سلوك هذا الغلاف الجوي وكيفية حدوث فقدان الغاز إلى الفضاء".
ويقول الباحثون إنه بالرغم من أن المريخ اليوم عبارة عن كوكب جاف بارد بغلاف جوى تبلغ كثافته 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوي للأرض عند مستوى سطح البحر، إلا أن الأمور كانت مختلفة جدا في الماضي القديم منذ مليارات السنين، فقد كانت تتدفق عليه الأنهار وتغمر سطحه المحيطات، وكانت كثافة غلافه الجوي أكثر سمكا من ذلك بكثير.
ويأمل الباحثون أن يساعدهم المسبار (مافن) على فهم الكيفية التي خسر المريخ بها معظم غلافه الجوي، وهذه المعلومات يمكن أن تكشف التحول المناخي الدرامي الذي حدث للكوكب الأحمر على مر العصور السحيقة الماضية.
حقق المسبار "مافن" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنجازا عظيما في رحلات الفضاء هذا الأسبوع بإكماله دورته رقم 1000 حول الكوكب الأحمر (المريخ).
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسئولون في (ناسا) القول: "إن (مافن) وصل الكوكب الأحمر في سبتمبر عام 2014م، ليبدأ دراسة مدتها عاما كاملا في الغلاف الجوي للمريخ بداية من 16 نوفمبر، وقد أكمل المسبار دورته رقم 1000 يوم الاثنين 6 إبريل 2015م".
وقال الباحث الرئيسي المشرف على مهمة (مافن) من مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء التابع لجامعة كولورادو بروس جاكوسكي: "المركبة الفضائية ومعداتها لا تزال تعمل بشكل جيد، ونحن في طريق بناء صورة للهيكل الذي يتكون منه الغلاف الجوي العلوي للمريخ، وتحديد طبيعة العمليات التي تتحكم في سلوك هذا الغلاف الجوي وكيفية حدوث فقدان الغاز إلى الفضاء".
ويقول الباحثون إنه بالرغم من أن المريخ اليوم عبارة عن كوكب جاف بارد بغلاف جوى تبلغ كثافته 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوي للأرض عند مستوى سطح البحر، إلا أن الأمور كانت مختلفة جدا في الماضي القديم منذ مليارات السنين، فقد كانت تتدفق عليه الأنهار وتغمر سطحه المحيطات، وكانت كثافة غلافه الجوي أكثر سمكا من ذلك بكثير.
ويأمل الباحثون أن يساعدهم المسبار (مافن) على فهم الكيفية التي خسر المريخ بها معظم غلافه الجوي، وهذه المعلومات يمكن أن تكشف التحول المناخي الدرامي الذي حدث للكوكب الأحمر على مر العصور السحيقة الماضية.
سبأ
