عواصم - سبأنت:
وصفت عدد من الصحف العربية والاجنبية قرار البرلمان الباكستاني برفض المشاركة في العدوان العسكري على اليمن وإلتزام الحياد بـ "الصفعة القوية" للسعودية في محاولتها لحشد دعم قوي لمواصلة عدوانها العسكري ضمن تحالفها الغاشم .
وكتبت صحيفة (الاخبار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان "باكستان تصفع السعودية" ان الرياض اصبحت وحيدة هي وطائراتها في مواجهة المدنيين اليمنيين بعدما اعلنت باكستان انها ستبقى على الحياد وأكدت تركيا ان موقفها "متطابق مع ايران .
وقالت الصحيفة "تطور مفصلي شهده مسار العدوان السعودي على اليمن تمثل امس باعلان اسلام اباد الحياد لتتمكن من القيام بجهد دبلوماسي للحل، تقاطع مع رغبة أنقرة التي أكدت تطابق مواقفها مع طهران".
واشارت الى انه في غياب تسجيل العمليات العسكرية الجوية والبحرية أي هدفٍ من الأهداف التي حدّدتها الرياض مع بدء العدوان، تتجه الأنظار اليوم إلى الموقف المصري، وخصوصاً بعد لقاء وزيري الدفاع المصري والسعودي في الرياض.
بدورها وصفت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية قرار البرلمان الباكستاني بالحياد في الصراع باليمن، بأنه "صفعة قوية" للسعودية في محاولتها لحشد دعم قوي لعمليتها العسكرية على اليمن .
وقال تقرير للصحيفة "أن قرار البرلمان الباكستاني يحمل تحذيراً من أن تجر الأزمة اليمنية المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى حال فشلت جهود التوصل إلى اتفاق سلام أو تسوية".
ولفت التقرير إلى أن القرار ينطوي على مخاوف المشرعين الباكستانيين من أن يعلق الجيش في حرب جديدة "لا يمكن الفوز فيها".
واعتبر أن القرار الباكستاني اختبار حقيقي للعلاقات الاستراتيجية والثقافية مع السعودية أقدم حلفائها في المنطقة.
وأشارت (واشنطن بوست) الى رفض باكستان طلب السعودية إرسال قوات وسفن وطائرات حربية للمساعدة في الحرب في اليمن .. معتبرين أن الأزمة في اليمن لا تشكل تهديداً مباشراً للسعودية.
وأرجع التقرير أسباب رفض البرلمان الباكستاني المشاركة في العدوان العسكري في اليمن إلى خوف المشرعين الباكستانيين من تحول الأزمة اليمنية إلى صراع واسع بين السعودية وإيران، ما قد يثير توترات طائفية داخل باكستان نفسها.
سبأ
وصفت عدد من الصحف العربية والاجنبية قرار البرلمان الباكستاني برفض المشاركة في العدوان العسكري على اليمن وإلتزام الحياد بـ "الصفعة القوية" للسعودية في محاولتها لحشد دعم قوي لمواصلة عدوانها العسكري ضمن تحالفها الغاشم .
وكتبت صحيفة (الاخبار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت تحت عنوان "باكستان تصفع السعودية" ان الرياض اصبحت وحيدة هي وطائراتها في مواجهة المدنيين اليمنيين بعدما اعلنت باكستان انها ستبقى على الحياد وأكدت تركيا ان موقفها "متطابق مع ايران .
وقالت الصحيفة "تطور مفصلي شهده مسار العدوان السعودي على اليمن تمثل امس باعلان اسلام اباد الحياد لتتمكن من القيام بجهد دبلوماسي للحل، تقاطع مع رغبة أنقرة التي أكدت تطابق مواقفها مع طهران".
واشارت الى انه في غياب تسجيل العمليات العسكرية الجوية والبحرية أي هدفٍ من الأهداف التي حدّدتها الرياض مع بدء العدوان، تتجه الأنظار اليوم إلى الموقف المصري، وخصوصاً بعد لقاء وزيري الدفاع المصري والسعودي في الرياض.
بدورها وصفت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية قرار البرلمان الباكستاني بالحياد في الصراع باليمن، بأنه "صفعة قوية" للسعودية في محاولتها لحشد دعم قوي لعمليتها العسكرية على اليمن .
وقال تقرير للصحيفة "أن قرار البرلمان الباكستاني يحمل تحذيراً من أن تجر الأزمة اليمنية المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى حال فشلت جهود التوصل إلى اتفاق سلام أو تسوية".
ولفت التقرير إلى أن القرار ينطوي على مخاوف المشرعين الباكستانيين من أن يعلق الجيش في حرب جديدة "لا يمكن الفوز فيها".
واعتبر أن القرار الباكستاني اختبار حقيقي للعلاقات الاستراتيجية والثقافية مع السعودية أقدم حلفائها في المنطقة.
وأشارت (واشنطن بوست) الى رفض باكستان طلب السعودية إرسال قوات وسفن وطائرات حربية للمساعدة في الحرب في اليمن .. معتبرين أن الأزمة في اليمن لا تشكل تهديداً مباشراً للسعودية.
وأرجع التقرير أسباب رفض البرلمان الباكستاني المشاركة في العدوان العسكري في اليمن إلى خوف المشرعين الباكستانيين من تحول الأزمة اليمنية إلى صراع واسع بين السعودية وإيران، ما قد يثير توترات طائفية داخل باكستان نفسها.
سبأ