بيروت – سبأنت:
دعا موفد الرئيس الإيراني - نائب وزير الخارجية مرتضى سرمدي الى تكاتف وتضامن مختلف القوى السياسية لإيجاد حل سياسي مناسب للازمة في اليمن .. مؤكداً أن الهجوم العسكري على اليمن لن يؤدي الى أي نوع من الانتصارات.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام عن سرمدي قوله عقب لقاءه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل اليوم الاربعاء ان "من الواضح للقاصي والداني أن الهجوم العسكري في اليمن ليس له اي أفق، ولن يؤدي الى أي نوع من الانتصارات، حتى لو افترضنا نظرياً أن هذا الهجوم العسكري سوف يصل الى أهدافه المنشودة".
وحذر من استمرار العدوان العسكري على اليمن .. معتبراً انه في حال استمر "فسوف يشبه الى حد كبير ما آلت اليه الاوضاع في ليبيا".
وتسائل المسئول الايراني عن جدوى شن حرب على اليمن قائلاً "هل يا ترى نحن نسعى من خلال هذا الامر الى إيجاد ليبيا أخرى على الحدود السعودية؟ هل هذا الامر يؤدي الى حفظ الاستقرار والأمن في المنطقة؟".
واكد "ينبغي لنا جميعاً كقوى غيورة وضنينة بمصلحة هذه الدول وشعوبها، أن نتكاتف ونتضامن من أجل إيجاد العملية السياسية والحل السياسي المناسب للازمة اليمنية" .
وأعاد التذكير بانه "ليس هناك من مسوغ أخلاقي او منطقي او قانوني، وليس هناك في مقررات الشرعية الدولية ما يبيح لأي طرف من الاطراف أن يهاجم بلداً آمناً بهذا الشكل العسكري الفاضح، بذريعة اننا نريد إعادة رئيس جمهورية".
دعا موفد الرئيس الإيراني - نائب وزير الخارجية مرتضى سرمدي الى تكاتف وتضامن مختلف القوى السياسية لإيجاد حل سياسي مناسب للازمة في اليمن .. مؤكداً أن الهجوم العسكري على اليمن لن يؤدي الى أي نوع من الانتصارات.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام عن سرمدي قوله عقب لقاءه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل اليوم الاربعاء ان "من الواضح للقاصي والداني أن الهجوم العسكري في اليمن ليس له اي أفق، ولن يؤدي الى أي نوع من الانتصارات، حتى لو افترضنا نظرياً أن هذا الهجوم العسكري سوف يصل الى أهدافه المنشودة".
وحذر من استمرار العدوان العسكري على اليمن .. معتبراً انه في حال استمر "فسوف يشبه الى حد كبير ما آلت اليه الاوضاع في ليبيا".
وتسائل المسئول الايراني عن جدوى شن حرب على اليمن قائلاً "هل يا ترى نحن نسعى من خلال هذا الامر الى إيجاد ليبيا أخرى على الحدود السعودية؟ هل هذا الامر يؤدي الى حفظ الاستقرار والأمن في المنطقة؟".
واكد "ينبغي لنا جميعاً كقوى غيورة وضنينة بمصلحة هذه الدول وشعوبها، أن نتكاتف ونتضامن من أجل إيجاد العملية السياسية والحل السياسي المناسب للازمة اليمنية" .
وأعاد التذكير بانه "ليس هناك من مسوغ أخلاقي او منطقي او قانوني، وليس هناك في مقررات الشرعية الدولية ما يبيح لأي طرف من الاطراف أن يهاجم بلداً آمناً بهذا الشكل العسكري الفاضح، بذريعة اننا نريد إعادة رئيس جمهورية".
سبأ
