نيويورك – سبأنت:
أكد خبير القانون الدولي والمستشار القانوني أمام المحكمة العليا في نيويورك الدكتور محمود رمضان ان القصف الجوي الذي يتعرض له اليمن حالياً يعد استناداً الى القانون الدولي "عدوان محض وعدوان اجرامي" كون القاعدة الاساسية للقانون لاتجيز الهجوم على أي دولة حال وقع منها تهديد، بل هناك حق الدفاع عن النفس فقط، هذا اذا كان هناك تهديد فعلاً او إعتداء.
وقال المستشار رمضان في تصريحات له اليوم السبت ان من حق الدولة الدفاع عن الحدود وان تحشد جيشها للدفاع بموجب ميثاق الامم المتحدة، لكن في حال "ان يكون هناك عدوان حقيقي قد حصل" اضافة الى "ان يكون الدفاع موازياً للتهديد الذي حصل ضدها" وان يكون هذا الدفاع "مؤقتاً الى حين تدخل مجلس الامن الدولي".
واكد قائلاً ان التحالف الذي تشكل ضد اليمن هو تحالف وهمي، وان حشد عدد الدول يهدف لاضفاء مشروعية من قبل ما يقوم به القائمون على العدوان .. مشيراً الى الحملة الاعلامية للقائمين على العدوان لمحاولة اضفاء مشروعية عليه.
ولفت الدكتور رمضان في تصريحاته والتي نقلتها وكالة انباء (فارس) الايرانية الى ان هناك عدة نقاط قانونية متعلقة بهذا الامر بدءً من ميثاق الامم المتحدة الى ميثاق الجامعة العربية، فالاعلان عن قيام هذا التحالف تم من خارج اطار الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وفي الحيثيات القانونية الدولية اشار خبير القانون الدولي الدكتور رمضان الى ان ميثاق الامم المتحدة يحظر على اي دولة ان تعتدي على دولة اخرى، بل ان تحترم سيادة الدول والنظام الدستوري والشرعي، واذا كانوا يدّعون استعادة الشرعية لكن هذا الشخص ولايته الشرعية منتهية.
واضاف ان ميثاق الجامعة العربية حذر بشكل قوي من اي تدخل في اي دولة عربية الا اذا تعرضت الى خطر حقيقي واجتياح خارجي، هذا يعني انه يفترض ان السعودية اذا دخلت برياً الى اليمن ان يتم ردعها هي بموجب هذا الميثاق.
واشار الى ان ما تسمى باتفاقية الدفاع المشترك فقد ولدت ميتة وذلك بسبب الانشقاق الذي حصل في الماضي داخل جامعة الدول العربية .
وتساءل الدكتور رمضان قائلاً "ما الذي قامت به اليمن اذاً ليتم الهجوم عليها؟ هل حشدت جيوشاً وهددت امن المنطقة؟.
واعتبر ان الهدف هو ان لا يقوم جيش وقوة في اليمن، وذلك ما حصل في ليبيا وتونس ومصر والعراق وسوريا .. مؤكداً ان ما يجري ليس للامن القومي العربي ولا لهدف سليم او شريف بل لتدمير كل مقومات الدول العربية بحيث لا يبقى اي جيش عند العرب، و الهدف تدمير البنية العسكرية في اليمن والعمل على تقسيم اليمن.
وحول ما يطاله العدوان من مدنيين اشار الخبير في القانون الدولي الى "ان الذي يستهدف المدنيين خاضع لاتفاقيات جنيف والبروتوكولين الملحقين وهذا الامر يعتبر ليس فقط جريمة حرب، بل ينطبق عليها بدء ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية بما ان القتلى من المدنيين" .
سبأ
أكد خبير القانون الدولي والمستشار القانوني أمام المحكمة العليا في نيويورك الدكتور محمود رمضان ان القصف الجوي الذي يتعرض له اليمن حالياً يعد استناداً الى القانون الدولي "عدوان محض وعدوان اجرامي" كون القاعدة الاساسية للقانون لاتجيز الهجوم على أي دولة حال وقع منها تهديد، بل هناك حق الدفاع عن النفس فقط، هذا اذا كان هناك تهديد فعلاً او إعتداء.
وقال المستشار رمضان في تصريحات له اليوم السبت ان من حق الدولة الدفاع عن الحدود وان تحشد جيشها للدفاع بموجب ميثاق الامم المتحدة، لكن في حال "ان يكون هناك عدوان حقيقي قد حصل" اضافة الى "ان يكون الدفاع موازياً للتهديد الذي حصل ضدها" وان يكون هذا الدفاع "مؤقتاً الى حين تدخل مجلس الامن الدولي".
واكد قائلاً ان التحالف الذي تشكل ضد اليمن هو تحالف وهمي، وان حشد عدد الدول يهدف لاضفاء مشروعية من قبل ما يقوم به القائمون على العدوان .. مشيراً الى الحملة الاعلامية للقائمين على العدوان لمحاولة اضفاء مشروعية عليه.
ولفت الدكتور رمضان في تصريحاته والتي نقلتها وكالة انباء (فارس) الايرانية الى ان هناك عدة نقاط قانونية متعلقة بهذا الامر بدءً من ميثاق الامم المتحدة الى ميثاق الجامعة العربية، فالاعلان عن قيام هذا التحالف تم من خارج اطار الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وفي الحيثيات القانونية الدولية اشار خبير القانون الدولي الدكتور رمضان الى ان ميثاق الامم المتحدة يحظر على اي دولة ان تعتدي على دولة اخرى، بل ان تحترم سيادة الدول والنظام الدستوري والشرعي، واذا كانوا يدّعون استعادة الشرعية لكن هذا الشخص ولايته الشرعية منتهية.
واضاف ان ميثاق الجامعة العربية حذر بشكل قوي من اي تدخل في اي دولة عربية الا اذا تعرضت الى خطر حقيقي واجتياح خارجي، هذا يعني انه يفترض ان السعودية اذا دخلت برياً الى اليمن ان يتم ردعها هي بموجب هذا الميثاق.
واشار الى ان ما تسمى باتفاقية الدفاع المشترك فقد ولدت ميتة وذلك بسبب الانشقاق الذي حصل في الماضي داخل جامعة الدول العربية .
وتساءل الدكتور رمضان قائلاً "ما الذي قامت به اليمن اذاً ليتم الهجوم عليها؟ هل حشدت جيوشاً وهددت امن المنطقة؟.
واعتبر ان الهدف هو ان لا يقوم جيش وقوة في اليمن، وذلك ما حصل في ليبيا وتونس ومصر والعراق وسوريا .. مؤكداً ان ما يجري ليس للامن القومي العربي ولا لهدف سليم او شريف بل لتدمير كل مقومات الدول العربية بحيث لا يبقى اي جيش عند العرب، و الهدف تدمير البنية العسكرية في اليمن والعمل على تقسيم اليمن.
وحول ما يطاله العدوان من مدنيين اشار الخبير في القانون الدولي الى "ان الذي يستهدف المدنيين خاضع لاتفاقيات جنيف والبروتوكولين الملحقين وهذا الامر يعتبر ليس فقط جريمة حرب، بل ينطبق عليها بدء ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية بما ان القتلى من المدنيين" .
سبأ