احتجاجات في عمران للتنديد بالعدوان السعودي على الشعب اليمني (موسع)

عمران - سبأنت:

نظم مكتب الاوقاف والإرشاد بمحافظة عمران اليوم وقفة احتجاجية ادانة وتنديدا بالهجمات العسكرية العدوانية التي تشنها السعودية وأذنابها على الشعب اليمني.

وحمل المشاركون في الوقفة المنظمات العالمية والدولية وفي مقدمتها هيئة الامم المتحدة والدول التي تسمي نفسها راعية للسلام مسؤولية ماتؤول اليه الاوضاع الانسانية في اليمن وانهيار الكيان الحكومي للدولة اليمنية جراء ضرب مؤسساتها واستهداف جيشها ومقدراتها الوطنية بشكل عام.

وأشار المحتجون الى الغطرسة السعودية وانتهاكاتها لحرمة شعب بأكمله وكيانه الوطني نضير حجج واهية ومايسمى شرعية لشخص فقد الشرعية وفقد الشعب وهو الان في الاحتضار لفقدان كيانه كإنسان طلب من دولة خارجية ان تقوم بالقتل والتنكيل لشعبه ان كان ينتمي لهذا الشعب وان كان الامر مشكوك فيه لانه لايعقل ان شخص يطلب من دول خارجية استهداف وقتل شعبه.

وتم التأكيد ان الشعب اليمني سيقاوم وبكل قوة والوقوف صفا واحدا في وجه هذا الاعتداء السافر والعدائي وان الشعب ذو خبرة وتجارب في الصبر والوقوف في كل الرهانات والأزمات وان الصمود خياره الافضل وان تمسكه بالحق والوقوف خلفه يعطيه ويمكنه من كل الانتصارات وتحقيق الاهداف والغايات التي يتمسك بها في الخيارات العادلة والمشروعة له وفي كل الاحوال والظروف والأزمان.


على الصعيد نفسه نظم ابناء مديرية عيال سريح محافظة عمران بحرم سور جامعة عمران الجديدة وقفة احتجاجية تنديدا بالهجمات العسكرية التي تشنها السعودية على اليمن لضرب كيانه الدولي وحرمته الوطنية والحكومية.

وحمل المشاركون في الوقفة التي شارك فيها قيادات المديرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والفعاليات السياسية والمنظمات المدنية والشباب والطلاب والقطاعات الحكومية شعارات تحمل مستويات عالية من الغضب والسخط الشعبي على السعودية وحليفاتها جراء الاعتداء الهمجي على اليمن وشعبه.

وقال المشاركون في هذه الوقفة انهم صامدون في وجه هذا الاعتداء الهمجي السافر وان الرد محفوظ وان طال الزمن وفي وقته المناسب بمايضمن استرجاع حق الشعب في ماتم الاعتداء واعتدي عليه وبدون اي مسوغ قانوني اوشرعية دولية ولايمت للحق باية صلة يستدعي ذلك الاعتداء الذي لاينم إلا عن حقد وضغينة على اليمن وشعبه ومقدراته من قبل الجارة السعودية.

واكد المشاركون في الاحتجاج الجماهيري الكبير التمسك الصارم بالخيارات المتاحة امامه في الاحتفاظ بحقه في الرد والوقت المناسبين بمايضمن الاعتراف بقوته وصلابة ابنائه وقواه الخيره وان الشعب لايقبل ان ينكل به ويقتل ويحاصر ووهو يكون في مكان المتفرج وان له خيارات يراها هو.

وتم الاشارة الى اهم الاهداف والمضامين لخطط وبرامج القيادات الثورية المستقبلية في نوعية وكيفية الرد والصمود الوثاب بمايغي الرفعة الوطنية ويعيد لها عزتها وكرامتها ويحفظ الامن والاستقرار في كل وربوع الوطن اليمني وحماة ممتلكاته العامة والخاصة ومقدراته الوطنية جمعا.