أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية من جهة أخرى خلال الفترة من 1- 8 أغسطس الجاري والتي بلغت 92 رحلة.
لم يعد غانم العطار، ذلك الأكاديمي المبتسم، الذي استقبال التكريم على منصات الجامعات والمؤسسات، بل صار رجلاً يحمل قربتي مياه، ويشارك في طوابير النازحين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة.
سجّل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في 29 شهرًا وسط إقبال قوي على الشراء من قِبل الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية والمستثمرين العُمانيين.
وقفات للقطاع الصحي بأمانة العاصمة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
صنعاء - سبأ : نظمت مكاتب الصحة والمراكز والمجمعات الصحية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تضامنية مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني الغاصب.
وأدان منتسبو القطاع الصحي، ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية، من جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يشهد لها التاريخ مثيل ويندى لها جبين الإنسانية.
ورددوا هتافات التضامن والنصر لأبناء غزة وفلسطين، وأكدوا استمرارهم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات، الصمت والتواطؤ الدولي والعالم والتخاذل العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأكدوا أن ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم من إبادة وحصار ممنهج وتجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة، جريمة لا يمكن أن تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وشدد منتسبو القطاع الصحي، على ضرورة كسر الحصار الإجرامي الصهيوني بالكامل على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبوا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر بشكل فوري بدون أي شروط.
واعتبر بيان صادر عن وقفات القطاع الصحي بأمانة العاصمة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة يرتكبها العدو الصهيوني أمام انظار العالم الذي يدعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما يعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا الأمة وأحرار العالم للتحرك العاجل ومواصلة تصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.
وأكد أهمية أن يسمع العالم بأكمله رسالة واضحة مفادها "لا للحرب لا للإبادة لا لحصار غزة لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال، والتنديد بالعدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة".