أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، وصول تسع سفن من الموانئ التركية والمصرية إلى الموانئ المحتلة خلال يومي الثاني والثالث من أغسطس الجاري، متجاوزة قرار حظر الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة.
مع استفحال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع، يكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزاعمه واتهاماته الباطلة مجددًا لحركة "حماس" بسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها داخل القطاع
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الاثنين، عند مستوى 4799.87 نقطة مرتفعًا 29.4 نقطة وبنسبة 0.62 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4770.45 نقطة.
من قصص جوعى غزة: أنور بسيسة.. من رحلة البحث عن لقمة إلى سرير الشلل
خان يونس - سبأ:
أنور بسيسة، تاجر بسيط من خان يونس في الأربعين من عمره، لم يكن يتخيل أن ذهابه لطلب المساعدات لأطفاله سيغير حياته إلى الأبد.
في 27 مايو الماضي، وبين آلاف المحتاجين الذين تجمعوا عند نقاط توزيع المساعدات غرب رفح، كانت فرصته الوحيدة لإطعام أسرته في ظل الحصار القاسي.
داخل تلك النقاط التي تسيطر عليها قوات العدو الإسرائيلي وقناصتها، تحولت طوابير البحث عن الغذاء إلى ساحات مواجهة وتهديد دائم بالحياة.
وبينما كان أنور مستلقيًا على الأرض، اندلع إطلاق نار مفاجئ، فبادر لمساعدة شاب أصيب أمامه، لكنه أصيب بدوره برصاصة مباشرة في ظهره اخترقت النخاع الشوكي، مما أدى إلى شلله نصفيًا.
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام " فأنور يرقد الآن في مستشفى ناصر، عاجزًا عن تحريك نصف جسده، فيما أسرته تكافح لتوفير أبسط مقومات الحياة في خيمة بائسة، بعد أن فقد مصدر رزقه وحريته.
زوجته المكلومة تقول: "لم يكن يريد الذهاب، لكنه لم يستطع رؤية أطفاله جياعًا. عاد لنا بجسد مشلول وقلب محطم، صار هو بحاجة لرعاية بدل أن يكون سندنا."
قصة أنور ليست إلا واحدة من آلاف القصص التي تكشف عن واقع مأساوي في قطاع غزة، حيث يتحول البحث عن المساعدة إلى مخاطرة حياة، وسط سياسة توزيع مساعدات إنسانية تسيطر عليها قوات الكيان الصهيوني وتحرم المدنيين من حقوقهم الأساسية.