أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية ست حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وجميعهم من البالغين.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
بن غفير يقود مسيرة للمستوطنين للبلدة القديمة تمهيدا لاقتحامات واسعة للأقصى
القدس المحتلة - سبأ:
قاد وزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستوطنين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، لمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وبكل تبجح وغطرسة، صرح بن غفير أثناء اقتحامه للبلدة القديمة: "نحن لا نكتفي بالحِداد، بل نفكّر في بناء (الهيكل)، وفي السيادة، وفي فرض الحكم، لقد فعلنا ذلك في أماكن كثيرة، وسنفعل ذلك أيضًا في غزة"،حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
تجدر الإشارة إلى أن منظمات الهيكل" الاستيطانية المتطرفة قد دعت إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وحسب محافظة القدس، تُعد الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
ويترافق هذا التصعيد مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.