فرض الاتحاد الدولي للمواي تاي، عقوبة على الاتحاد "الإسرائيلي" للعبة، في أعقاب تعمد جيش الاحتلال قتل لاعب المنتخب الفلسطيني عمار حمايل 13 عاماً خلال شهر يونيو الماضي.
العدو الصهيوني يعتقل مزارعًا فلسطينيا ويواصل التوسع الاستيطاني جنوب بيت لحم
بيت لحم -سبا:
اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مزارعاً فلسطينياً في بلدة بيت فجار، ونصبت بيوتاً متنقلة جديدة في قرية واد رحال، بهدف توسيع بؤرة استيطانية جنوب بيت لحم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية ، تأكيدها أن قوات العدو اعتقلت المزارع، محمد محمود طقاطقة، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن احتجزته مع أفراد عائلته لساعات في أراضيهم الزراعية الواقعة في منطقة واد سيف، بهدف منعهم من الوصول إليها والعمل فيها.
وأفادت بأن الاعتقال جاء عقب اعتداء نفذه مستوطنون صهاينة في المنطقة ذاتها بحماية قوات العدو التي احتجزت أفراد العائلة تحت التهديد، وطالبتهم بعدم التواجد في الأرض مستقبلاً. وأشارت إلى أن الأرض تبلغ مساحتها نحو 200 دونم، وهي مزروعة بأشجار الكرمة وتعود ملكيتها لعائلة طقاطقة وتعد مصدر رئيسي لرزقهم.
وفي قرية واد رحال جنوب بيت لحم، أكد عضو مجلس قروي واد رحال لـ"وفا"، أن قوات العدو الإسرائيلي نصبت، اليوم الاربعاء، بيوتاً متنقلة جديدة في منطقة خلة النحلة، بهدف توسيع بؤرة استيطانية رعوية قائمة.
وأوضح أن المنطقة تُعد من المساحات الزراعية الحيوية التي يستخدمها أهالي القرية في زراعة المحاصيل الموسمية، خاصة الخضراوات، مؤكداً أن مستوطنين صهاينة أطلقوا اليوم مواشهيم باتجاه تلك المحاصيل ما أدى لتدميرها بالكامل.
واكد أن هذه الأراضي تشكل مصدر الدخل الوحيد للعديد من العائلات الزراعية في القرية، محذراً من استمرار سياسة العدو والمستوطنين الهادفة إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، عبر الاعتداءات المتكررة والتضييق الممنهج.
تأتي هذه الممارسات ضمن سياق أوسع من التصعيد الاستيطاني في جنوب الضفة الغربية، حيث تسعى سلطات العدو إلى فرض أمر واقع على الأرض من خلال التوسع في البؤر الاستيطانية، وتقييد حركة المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من استصلاح أراضيهم.
