في خضمّ التطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تواصل حكومة التغيير والبناء أداء مهامها في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإنسانية والخدمية والتنموية، مرتكزة على خطط تسعى لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز الصمود في مختلف المحافظات.
فرض الاتحاد الدولي للمواي تاي، عقوبة على الاتحاد "الإسرائيلي" للعبة، في أعقاب تعمد جيش الاحتلال قتل لاعب المنتخب الفلسطيني عمار حمايل 13 عاماً خلال شهر يونيو الماضي.
الساحة الفنية العربية تودع الفنان اللبناني زياد الرحباني
بيروت – سبأ:
توفي، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت.
خسر لبنان والعالم العربي برحيله أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى، وفق وكالات الأنباء.
زياد، هو نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديًا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وفق قناة الجزيرة، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".