أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بالدور الكبير الذي تقوم به منظومة الإعلام الوطنية في سياق المواجهة المستمرة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني، ونصرة القضية الفلسطينية وإسناد أبناء غزة.
قفزت الأسهم اليابانية، اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في نحو عام بعد أن أبرمت اليابان اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة يخفض الرسوم الجمركية على سياراتها.
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، تعاقده مع الجناح البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو رسميًا بشكل دائم، بعد انتهاء فترة إعارته من نادي بورتو البرتغالي للموسم الرياضي 2024-2025.
العدو الصهيوني يصادر مبنى في البلدة القديمة بالخليل
الخليل - سبأ:
صادرت سلطات العدو الإسرائيلي، مبنى فلسطينيًا في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية. وحسب وكالة سند للأنباء قالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت المبنى رفقة فنيين ومهندسين، مساء الأحد الماضي، وأجرت عمليات مسح وتصوير، ثم أغلقت العقار بالأقفال وغادرت. وأوضحت المصادر، أن العقار المصادر طابق علوي بني قبل نحو 40 سنة، فوق أربعة متاجر يعود تاريخ بنائها لنحو 170 عامًا، وكان قد استخدم سابقًا أكاديمية لتعليم النجارة، وتقدر مساحته الإجمالية بنحو 400 متر مربع.
بدورها، قالت لجنة إعمار الخليل، إن محكمة إسرائيلية قررت إخلاء مبنى يطلق عليه "المنجرة" عند مدخل البلدة القديمة في مدينة الخليل "والمصادقة على قرار مصادرتها لصالح سلطات العدو". ووصفت اللجنة هذه الخطوة بـ "الخطيرة"، مضيفة في بيان ، أنها تعد تكريسًا لسياسات العدو الهادفة إلى تهويد قلب مدينة الخليل وفرض السيطرة الكاملة على البلدة القديمة. وأوضحت أن هذا القرار "يأتي في سياق متصل من الإجراءات التعسفية التي تنتهجها سلطات العدو الإسرائيلي ضد البلدة القديمة وأهلها ومؤسساتها، بهدف تفريغها من سكانها الأصليين وطمس هويتها التاريخية والوطنية، وفق البيان. وبينت أن هذا القرار "يفتح الباب أمام المزيد من السيطرة الاستيطانية في واحدة من أقدس وأعرق المناطق الفلسطينية". ودعت اللجنة "أبناء الشعب الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى حملة تضامن وطني وشعبي لحماية البلدة القديمة وممتلكاتها، ودعم صمود سكانها في وجه هذه السياسات الظالمة". يعيش وسط الخليل، ثاني أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية، نحو 900 مستوطن بين عشرات الآلاف من الفلسطينيين، يتمركز بينهم أكثر من ألف جندي "مكلفون بالحفاظ على أنظمة الفصل والسيطرة العسكرية".