شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً في مليونية "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة" ثباتاً على الموقف الحق، ومواصلة الجهاد في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني.
تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن بالمملكة عقب صلاة الجمعة، اليوم، دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديدا بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ولمطالبة الأمة الإسلامية بالوحدة لتحرير فلسطين ومواجهة التحديات الراهنة.
قال نادي ليفربول الإنجليزي ،اليوم الجمعة، إنه فتح باب التفاوض لضم الجزائري محمد الأمين عمورة من صفوف فولفسبورغ في إطار خطة فنية تستهدف تدعيم الفريق بوجوه جديدة استعدادا لأي تغييرات محتملة في الموسم المقبل.
"الإعلامي الحكومي" بغزة: الاتحاد الأوروبي متواطئ سياسياً وأخلاقياً مع الإبادة الإسرائيلية
غزة – سبأ:
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ سياسياً وأخلاقياً في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات العدو "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبر “الإعلامي الحكومي”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن صدمته وغضبه الشديد من الموقف الأوروبي الرسمي، الذي جاء على لسان ممثلين في اجتماع وزراء الخارجية الأخير في بروكسل.
وقال إن الموقف الأوروبي الرسمي كرّس العجز الأخلاقي والسياسي للاتحاد الأوروبي في وجه الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 650 يوماً متواصلاً.
وأشار "الإعلامي الحكومي" إلى أن تصريحات الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التي أكد فيها أن "أوروبا قررت عدم معاقبة إسرائيل والسماح باستمرار الإبادة الجماعية دون هوادة"، تُعد شهادة دامغة من داخل المؤسسة الأوروبية نفسها على حجم التواطؤ الغربي المعيب.
وأضاف: "لقد تجاوز الاتحاد الأوروبي كل الخطوط الحمراء، وهو يشاهد 2.4 مليون من السكان المدنيين الفلسطينيين يُذبحون ويُجوّعون ويُهجّرون بلا رحمة، دون أن يفعّل آلية محاسبة واحدة، رغم أن سلطات العدو "الإسرائيلي" تنتهك بوضوح المادة المتعلقة بحقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة الأوروبية”.
وتابع: "إن الاكتفاء بـ"المراقبة عن كثب" هو خيانة للقيم الإنسانية التي طالما تشدّق بها الأوروبيون، وغياب أي إجراء عقابي هو ضوء أخضر لاستمرار المجازر ضد السكان المدنيين بموافقة أوروبية صريحة”.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاتحاد الأوروبي رسمياً المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة المستمرة، داعياً إياه إلى وقف سياسة النفاق والتواطؤ والازدواجية، والتحرك الفوري والفعلي لتعليق اتفاقية الشراكة، ومحاسبة العدو الإسرائيلي على جرائمه وتقديم مجرمي الحرب "الإسرائيليين" إلى المحاكمات العادلة لنيل جزائهم.