كتلة الصحفي الفلسطيني تطالب بتكثيف التغطية حول جرائم التجويع بغزةغزة - سبأ: طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني، كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية، وتكثيف التغطية الإعلامية لما يجري في غزة، لا سيّما جرائم التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم إبادة، في ظل شحّ الطعام والدواء، وغياب مقومات الحياة الأساسية. وقالت كتلة الصحفي، في بيان ،اليوم الخميس،إنها تتابع بقلق بالغ استمرار الصمت والتجاهل الإعلامي لمأساة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في قطاع غزة، حيث يُحاصر أكثر من مليوني إنسان بالموت البطيء في ظل سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة البطيئة ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي. ودعت الكتلة الإعلام الحر والمهني إلى أن يُسلّط الضوء على مخطط العدو القائم على قتل الناس جوعًا، عبر فرض حصار خانق، ومنع دخول المساعدات، ومن ثم الادعاء الكاذب بإرسالها. وأوضحت أن رواية العدو بأنّه يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، هي رواية مضلّلة وكاذبة، تهدف للتغطية على الجريمة الحقيقية موت الأطفال والنساء والشيوخ جوعًا وعطشًا. وأكدت أن نقاط توزيع المساعدات تحوّلت إلى ما يُشبه "مصائد الموت"، حيث يتم استهداف المدنيين بشكل مباشر خلال بحثهم عن فتات غذاء يسدّ الرمق. وشددت على أن أكثر من 800 مواطن فلسطيني قُتلوا قرب مراكز توزيع المساعدات، في مشهد يُعبّر عن وحشية العدو، وانعدام أي قيمة للإنسان وحقه في الحياة. وحملت العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، كما حملت المجتمع الدولي والإعلام العالمي جانبًا من هذه المسؤولية، بصمته المعيب، وتواطئه مع الرواية الإسرائيلية. كما دعت كتلة الصحفي، المؤسسات الإعلامية إلى تخصيص تغطيات معمّقة، وتقارير ميدانية، وفتح الهواء للقصص الإنسانية من غزة، مطالبة المراسلين بفضح كذب العدو وتوثيق جرائم التجويع المتعمد. وناشدت المؤسسات الحقوقية بتوثيق حالات الاستهداف في مناطق توزيع المساعدات، مشددة على أن غزة اليوم تنزف وتصرخ، ومهمة الصحفي ليست فقط نقل الحدث، بل الانتصار للإنسان والحق والعدالة. ![]() |
|