أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الموقف اليمني جاد في استهداف سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات.
عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، مقطع فيديو باللغتين العربية والعبرية، وجهت فيه رسالة إلى جنود جيش العدو الإسرائيلي الذين يتوغلون في قطاع غزة.
قاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا فريقه سانتوس إلى الفوز على ضيفه فلامنغو (1-0) في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس، ضمن منافسات الـ13 من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غدٍ بالعاصمة صنعاء والمحافظات
صنعاء - سبأ : دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم والمشرف يوم غدٍ في العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات ثباتاً على الموقف الحق ومواصلة الجهاد في سبيل الله.
وقال السيد القائد "ينبغي أن يكون الخروج المليوني غدًا كبيرًا وعظيمًا وواسعًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، والمديريات والساحات، ثباتاً على الموقف الحق ومواصلة الجهاد في سبيل الله واستجابة لله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكد أن استمرار الشعب اليمني بهذا الزخم العظيم في مقابل كل الضغوط والحملات الدعائية والحصار الاقتصادي، يبين مصداقية انتمائه الإيماني دون كلل ولا ملل ولا فتور.
وأضاف "حينما نكون بتوفيق الله تعالى في إطار التحرك الجهادي لا ينبغي أن يساورنا أي من مشاعر الملل أو الفتور، فكثير من بلدان الأمة بلا موقف ولا تحرك مع مخاطر تستهدف الأمة، وحالة القعود والركود أشبه بالموت لا ينبغي القبول بها".
وأفاد قائد الثورة بأن حركة وموقف الشعب اليمني فيما هو فيه من شرف وجهاد وعزة وكرامة هي نعمة كبيرة جداً، لافتًا إلى أن نهضة الشعب العزيز في هذا الموقف المشرف لم تتأثر بما أثر على كثير من البلدان والشعوب وعلى كثير من الأنظمة.
وتابع "كثير من أبناء الأمة قيدتهم وكبلتهم المخاوف من أمريكا ومن إسرائيل إلى درجة أن أنساهم الخوف من الله في تقصيرهم في مسؤولياتهم، فيما آمن شعبنا بمعادلة أن الذي يجب أن نخافه هو عذاب الله، وأن الذي نحسب حسابه هو الله سبحانه وتعالى".
وأشار السيد القائد إلى أن الشعب اليمني وثق بأنه بالاستجابة لله بالإمكان أن يكون في موقف قوي، إذا لحق به شيء من أعدائه، فيمكن أن يلحقهم في المقابل التنكيل والضربات المنكلة والموجعة، مؤكدًا أن مشكلة الأمة هي في توجهاتها ومواقفها الضعيفة وإلا فبثقتها بالله، واعتمادها عليه يمكنها أن تكون في الموقف الأقوى.
وتابع "يجب أن نسعى لأن يكون الله معنا وحينما يكون الله معنا نحن حتماً الأقوى في مواجهة أي عدو مهما كانت إمكاناته، فهناك تخويف في وسائل الإعلام العربية من أمريكا وإرجاف وتهويل لمحاولة تيئيس الأمة من إمكانية الوقوف بوجهها".