في مثل هذا اليوم 16 يوليو شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية والبرية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد 875 شخصا خلال الأسابيع الستة الماضية في غزة في مواقع توزيع مساعدات تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، إضافة إلى مناطق قريبة من قوافل إغاثية أخرى، بينها قوافل تابعة للأمم المتحدة.
"الأحرار الفلسطينية”: المجتمع الدولي شريك فعلي بكل الجرائم المرتكبة بحق أطفال ونساء غزة
غزة – سبأ:
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي شريك فعلي بكل الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "بات من المؤكد أن حرب الإبادة الصهيونية التي تمارس على قطاع غزة والضفة الغربية هو قرار دولي، وبضوء أخضر وصلاحيات مفتوحة للعدو الصهيويني، دون أدنى مسؤولية أو عقاب، وإلا لَما رأينا هذا التبجح وهذا الإمعان بالقتل من قبل النازية الصهيونية وقادتها الفاشيين”.
وأضافت: "القتل اليومي الذي يمتهنه جنود وضباط الاحتلال الصهيوني وقادتهم النازيين، بحق شعبنا في قطاع غزة، ألا يستوجب على المجتمع الدولي التحرك للجمه ووقفه، أو حتى إدانته؟”.
وأدانت الحركة "صمت المجتمع الدولي على جرائم حرب ترتكب بالجملة لأكثر من 19 شهر خلفت أكثر من 70000 شهيد وما يقارب 150000 مصاب بإصابات مختلفه منها الخطيرة ومنها الأخطر والأخطر".
وتساءلت: "ماذا يريد العالم أكثر من ذلك كي يتحرك فيه الضمير الإنساني؟!، أو كي يطبق ما يدعيه من قوانين للحقوق والحريات وحماية للأمن والسلم الدوليين؟!”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 58,026 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 138,520 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.