في مثل هذا اليوم 16 يوليو شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية والبرية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد 875 شخصا خلال الأسابيع الستة الماضية في غزة في مواقع توزيع مساعدات تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، إضافة إلى مناطق قريبة من قوافل إغاثية أخرى، بينها قوافل تابعة للأمم المتحدة.
"معاريف" عن جنود صهاينة: الاستنزاف في غزة سيؤدي بنا للانهيار التدريجي
القدس المحتلة – سبأ :
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عن تزايد حالة التذمّر في صفوف الجيش الصهيوني وعمق الأزمة التي تسبّبها مسألة تجنيد "الحريديم".
وفي تصريحات للصحيفة أبدى جنود في جيش العدو الصهيوني استياءهم من السياسة التي تتّبعها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تنياهو، في التجنيد، قائلين: "الحكومة ترسلنا إلى ساحات القتال في غزة، بينما تعفي عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة العسكرية".
الجنود اعتبروا أن حكومتهم "عاجزة وضعيفة أمام ضغوط الحاخامات والسياسيين الحريديم"، مشيرين إلى أن "هذا التمييز يضع عبئاً متزايداً على الجنود في الميدان".
كما نقلت "معاريف" عن الجنود تخوّفهم من أن يؤدّي استمرار القتال على هذا النحو، دون حلول أو دعم حقيقي، "إلى استنزافنا تدريجياً حتى الانهيار"، مطالبين بمراجعة شاملة للسياسات الحالية، وذلك أمام وقع العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وكان الإعلام الصهيوني قد تحدّث، سابقاً، عن نقص حادّ في القوى البشرية، تعاني منه القوات الصهيونية، ما دفعه إلى استدعاء جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة النفسية، للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن قائد عسكري قوله: "بسبب عدم التزام جنودنا بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية"، مضيفاً: "نقاتل بما يتوفّر، حتى لو تأكّدنا أنّ ظروفهم النفسية غير مستقرة".