في مثل هذا اليوم 16 يوليو شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية والبرية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد 875 شخصا خلال الأسابيع الستة الماضية في غزة في مواقع توزيع مساعدات تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، إضافة إلى مناطق قريبة من قوافل إغاثية أخرى، بينها قوافل تابعة للأمم المتحدة.
في خطوة تعكس عمق الرؤية الاقتصادية الوطنية، أعلن البنك المركزي في صنعاء عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة "٢٠٠ ريال"، ضمن سياسة نقدية مدروسة تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي، ومعالجة الإشكالات المتراكمة الناتجة عن تآكل الأوراق النقدية الصغيرة، وتسهيل عمليات التداول اليومي للمواطنين، دون أن يترتب على ذلك أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
تقتطع 40% من مساحة غزة.. خريطة "إعادة التموضع" عرضها العدو الصهيوني خلال المفاوضات
الدوحة - سبأ:
كشفت مصادر مطلعة لقناة الجزيرة، مساء أمس الجمعة ، أن خريطة "إعادة التموضع" التي عرضها الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، تُبقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية، وتمهد لتنفيذ خطة تهجير منظمة بحق الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن الخريطة المعروضة تشير إلى أن العدو يسعى لجعل مدينة رفح منطقة تركيز للنازحين، تمهيداً لتهجيرهم إلى مصر أو عبر البحر، في خطوة وُصفت بأنها امتداد لسياسات التهجير القسري. وبحسب ذات المصادر، فإن الخريطة تلتهم شريطاً عميقاً من أراضي قطاع غزة بمحاذاة الحدود الشرقية، يصل في بعض المناطق إلى ثلاثة كيلومترات. كما تشمل السيطرة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من بيت لاهيا وقرية أم النصر، ومعظم بيت حانون، وكامل بلدة خزاعة شرقي خان يونس. وفي مدينة غزة، تمتد خطوط التموضع الإسرائيلي الجديدة لتقترب من شارع السكة في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، بينما تصل في مناطق وسط القطاع إلى أطراف شارع صلاح الدين قرب دير البلح والقرارة. وتشير التقديرات إلى أن خريطة "إعادة التموضع" الإسرائيلية تقتطع ما يقارب 40% من المساحة الجغرافية الكاملة لقطاع غزة، ما يُثير مخاوف كبيرة من فرض واقع تهجيري جديد يُفرغ القطاع من سكانه ويقوّض أي حل سياسي دائم.