وجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة بكل تشكيلاتها التخصصية والقتالية على اليقظة العالية والجهوزية في الدفاع عن البلد وردع المعتدين.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أنه بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ العدو قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها.
أحرز فريق القدس، كأس الفقيد الحكم الدولي أحمد المروني للكرة الطائرة، والذي نظمته لجنة تسيير الاتحاد العام للعبة برعاية وزارة الشباب والرياضة بمناسبة اليوم العالمي للكرة الطائرة.
علماء روس يحولون النفايات إلى زجاج صالح لتقنيات الفضاء
موسكو- سبأ:
ابتكر علماء من جامعة سيبيريا الحكومية، كجزء من فريق بحثي، من الحصول على زجاج عالي القوة يصلح للاستعمال في أعمال البناء، وفي الفضاء الخارجي، باستخدام النفايات الناتجة عن صناعة التعدين.
ويعد الزجاج من المواد التي لا يكون تركيبها الكيميائي منظما، كما هو الحال في المعادن، حيث لا يحتوي زجاج نوافذ المنزل على بلورات، مما يجعله هشا.
وفي صناعة البناء ولإنتاج السفن والصواريخ والطائرات، لا يتم استخدام الزجاج غير المتبلور، بل ما يسمى بالمواد البلورية الزجاجية، ذات القوة المتزايدة والمقاومة التآكل.
وحسب ما ذكره العلماء في دراستهم التي نشرت في مجلة الجامعة، ونقلتها وكالة "سبوتنيك" ،تخلق خصائص الأداء المحسنة، بسبب الانتقال الجزئي للمصهور غير المنظم إلى بلورات صغيرة تعمل على "تعزيز" المادة غير المتبلورة.
في الوقت الراهن، تحصل المواد البلورية الزجاجية على صهر مواد أكسيدية نقية مسحوقة، في درجات حرارة عالية، وفي الوقت نفسه، تستغرق عمليات تنقية هذه المواد من الشوائب (وخاصةً من أكاسيد التلوين) وقتا طويلا وتستهلك طاقة كبيرة.
علاوة على ذلك، تستنفد هذه الطريقة، احتياطيات المواد الخام، التي تلبي متطلبات صناعة الزجاج بمرور الوقت، وفقا للخبراء.
واقترح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية، بالتعاون مع زملاء من معهد تكنولوجيا الفضاء، التابع لمركز كولا للعلوم التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم، استخدام نفايات التعدين بدلا من المواد النقية لإنتاج المواد البلورية الزجاجية.
وسمح هذا الاستبدال للمواد الكيميائية الأولية ليس فقط بالحصول على منتج عالي الجودة، بل وأيضا بتقليل تكاليف الطاقة لعملية الصهر بسبب انخفاض درجة حرارة التلدين المطلوبة للمواد.
وبحسب نص الدراسة، تمكن العلماء في تجارب معملية من الحصول على مادة شفافة للأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء، والتي قد تكون ضرورية في تصنيع الأدوات الزجاجية للتحليل الكيميائي.
وكمواد خام، استخدم الباحثون الصخور التي تحتوي على الحجر الجيري والدونيت، وهو معدن يستخدم على نطاق واسع في بناء مواقد الساونا، ويتواجد هذا المعدن بشكل طبيعي باللون الأسود أو الأخضر الداكن، والذي يتم فقده أثناء المعالجة بسبب تكنولوجيا صناعة الزجاج.