جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي يشكل خطورة على الأمة الإسلامية بأكملها.
أكد قادة دول مجموعة بريكس، خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو في البرازيل الأحد، أهمية إجراء مفاوضات إضافية بما يحقق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط في قطاع غزة.
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليار و849 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر أبريل 2025م، مقارنة بفائض بلغ 3 مليارات و100 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م مسجلًا انخفاضًا بنسبة 40.4 بالمائة.
فعاليات نسائية بمحافظة الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الحديدة - سبأ :
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات نسائية، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام "عاشوراء"، نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة.
شملت الفعاليات خمس ساحات بمدينة الحديدة ومديريات باجل، المنصورية، الدريهمي، وبيت الفقيه، في مشهد إيماني جسد الارتباط العميق بنهج كربلاء ومبادئها الثورية، حيث ازدانت المنصات بالشعارات والرايات المعبرة عن مظلومية الإمام الحسين، إلى جانب صور الشهداء وأعلام اليمن وفلسطين.
وافتتحت الفعاليات بتلاوات قرآنية ومقاطع من السيرة الحسينية، تبعتها كلمات استعرضت مناقب الإمام الحسين عليه السلام، وربطت وقائع كربلاء بواقع الأمة، مؤكدة أن المرأة اليمنية تستلهم من زينب عليها السلام دروس العزة والثبات.
وتناولت الكلمات البعد التربوي لعاشوراء، موضحة أن فاجعة كربلاء شكلت مدرسة أخلاقية وثورية متكاملة، كانت فيها المرأة شريكة في النضال، وصانعة للوعي، وحارسة للهوية، كما يتجلى اليوم في صمود اليمنيات وثباتهن في وجه العدوان والحصار.
وأشارت إلى أن عاشوراء ليست رواية من الماضي، بل منارة تهدي الشعوب، وأن ما يجري في غزة هو امتداد للمشهد ذاته، حيث يسقط الطغيان أمام الدم الطاهر، ويواجه الشعب الفلسطيني آلة القتل بثبات مستلهم من مدرسة كربلاء.
وأكدت أن خذلان الأمة للإمام الحسين شكل انحرافاً تاريخياً عن خط الأنبياء، وأن الصمت اليوم تجاه جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يعيد إنتاج المأساة ذاتها، مشيرة إلى أن اليمنيات يرفعن الصوت نصرة لفلسطين، ويجددن العهد مع نهج كربلاء.
وتطرقت الكلمات إلى المسؤولية التربوية للمرأة في صناعة الوعي المقاوم، مبينة أن المنازل هي المحاضن الأولى للثائرين، وأن الدور الزينبي هو السند الثقافي والاجتماعي لمعركة الوعي، وأن الأمهات يصنعن جيلاً لا يساوم على قضاياه.
وعبرت عن تأييد المرأة اليمنية لمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يربط بوصلة الوعي بصرخة الحسين ويجعل من كربلاء مرجعية في كل موقف ضد الطغاة، ومن فلسطين ساحة تجدد فيها الأمة هويتها وكرامتها.
وأشارت إلى أن الصرخة النسائية من ساحات الحديدة اليوم هي صرخة وعي لا تهدأ، ورفض لا يلين، وموقف لا يساوم، في وجه كل يزيد جديد، وفي سبيل نصرة المظلومين وتحرير الأرض، واستعادة كرامة الأمة التي أُهدرت.
تخللت الفعاليات وصلات إنشادية ومشاهد تمثيلية وفقرات متنوعة جسدت بطولات كربلاء، وعبرت عن المظلومية الكبرى التي واجهها الإمام الحسين وأهل بيته.
وعقب الفعاليات نظمت المشاركات وقفات تضامنية مع غزة، أكدن خلالها أن الشعب اليمني، برجاله ونسائه، يجدد في عاشوراء كل عام ميثاقه مع نهج الحسين عليه السلام، وأن المرأة اليمنية في صلب النضال، تصنع جيلاً واعياً وتخوض معركة الدفاع عن الدين والوطن والهوية.
وفي الوقفات، أثنت المشاركات على العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة، مؤكدات أن المرأة اليمنية ترى في هذه العمليات ترجمة حقيقية لروح عاشوراء، وموقفاً يليق بتضحيات الحسين، ويثبت أن اليمن حاضر في ميادين العزة.
وجددت حرائر الحديدة، في البيانات الصادرة عن الوقفات العهد بالسير على خطى الحسين، وتعزيز الوعي الرسالي للمرأة اليمنية وعمق حضورها في قضايا الأمة، وأكدن أن عاشوراء باقية في وجدان الأمة نبراسا وموقفا، وأن حضور اليمنيات في ساحات العزة باقٍ حتى يتحقق النصر.