جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي يشكل خطورة على الأمة الإسلامية بأكملها.
أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكرية لحركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن مجاهديها دكوا بالهاون تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليار و849 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر أبريل 2025م، مقارنة بفائض بلغ 3 مليارات و100 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م مسجلًا انخفاضًا بنسبة 40.4 بالمائة.
أكمل نادي أرسنال الإنجليزي، اليوم الأحد، التعاقد مع لاعب كرة القدم، الدولي الإسباني، مارتن زوبيمندي، قادما من صفوف فريق ريال سوسيداد بعقد طويل الأمد، في ثاني صفقات "الغانرز" للموسم الجديد.
فعالية بذكرى الهجرة النبوية واستشهاد الإمام الحسين بالحديدة
الحديدة - سبأ : أقيمت بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة.
وفي الفعالية، أشار مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمة، إلى أن الهجرة النبوية مثلت لحظة تحول فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، شكلت الانطلاقة نحو بناء الدولة وتحقيق النصر، مؤكداً أن الهجرة كانت خطة إلهية لإنقاذ الرسالة وإرساء أركانها في أرضٍ تحتضن الحق.
وأوضح أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام جاءت امتدادا لذلك النهج النبوي، باعتبارها مواجهة مباشرة للظلم والانحراف، مشيراً إلى أن الحسين قدم روحه ليعيد للأمة بوصلتها، ويكشف زيف الطغاة الذين ادّعوا الخلافة زوراً.
وبيّن الدكتور الليمة أن استذكار هذه المناسبات ليس فقط استحضارا للتاريخ، بل هو مسؤولية فكرية وأخلاقية تفرض علينا أن نعيد قراءة الواقع بنظرة الحسين، ونرسم مواقفنا وفق ميزان الولاء للحق والبراءة من الباطل.
وأكد أن الجامعات تتحمل دورا محوريا في ترسيخ هذا الوعي في نفوس الطلاب، لافتا إلى أن رسالة التعليم يجب أن تظل مرتبطة بالقيم التي ضحى من أجلها الأنبياء والأئمة، وفي مقدمتهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإمام الحسين عليه السلام.
من جانبه، أكد نائب رئيس جامعة القرآن الكريم الدكتور سليمان الفقيه أن الهجرة وثورة كربلاء شكلتا معاً أساسا للمشروع الإلهي في مواجهة الانحراف، وأن الأمة بحاجة اليوم إلى الاقتداء بتلك القمم التي رفضت الذل وواجهت الباطل مهما كانت التضحيات.
وأشار إلى إن الإمام الحسين لم يخرج طلباً للسلطة، وإنما لإصلاح أمة جده، ودفع الانحراف العقائدي والسياسي الذي ضرب كيان الأمة، لافتا إلى أن صموده في كربلاء كان موقفا تربويا وأخلاقيا بامتياز.
وأكد الدكتور الفقيه، أن من واجب المؤسسات التعليمية أن تحول هذه المناسبات إلى محطات توعية وإعداد للأجيال، بحيث يتحول الحسين في وجدان الطلاب إلى مشروع وعيٍ وموقف، لا مجرد رمز تاريخي.
حضر الفعالية مدير الشؤون المالية والإدارية بفرع الجامعة أحمد المنتصر، وأكاديميين وكوادر وطلاب من الجامعة، الذين عبروا عن اعتزازهم بإحياء هذه الذكرى التي تعمق فيهم الإحساس بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة وهمومها.