شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشوداً جماهيرية غير مسبوقة في مسيرات احتضنتها 23 ساحة بمديريات المدينة والمربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة"، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط الشعبي بنهج كربلاء ومواقفها الراسخة في وجه الظلم والطغيان.
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليار و849 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر أبريل 2025م، مقارنة بفائض بلغ 3 مليارات و100 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م مسجلًا انخفاضًا بنسبة 40.4 بالمائة.
أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة "دنيبر" الروسية، يحمل رمز النداء "سوخوي" عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الضابط الروسي قوله: "شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما... لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة".
وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع"، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.