أكدت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة المشمولة بقائمة الصرف الشهرية، وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لتوفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
صعدت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
الشيخ قاسم: المنهج التربوي القائم على قيّم الإسلام سر صمود المقاومة أمام العدو الإسرائيلي
بيروت – سبأ:
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أنّ سرّ صمود المقاومة أمام العدو الإسرائيلي يعود إلى المنهج التربوي القائم على قيم الإسلام والاقتداء بالإمام الحسين، مشددًا على أن هذا النهج هو الذي صنع رجالًا استثنائيين وشهداء واجهوا جحافل العدو بثبات وعزيمة.
وقال الشيخ قاسم، خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء: ”نحن تعلمنا من الإمام الحسين أن نقول: هيهات منا الذلة، ولن نقبل أن يتحكم الطواغيت بمصير شعوبنا”، مضيفاً: “إسرائيل مجرمة، وأميركا طاغوتية، ومن حقنا أن نقول لهم: لا”.
ودعا إلى عدم مساعدة العدو في مشاريعه، قائلاً:”من يأخذ البلد إلى المجهول هو من يؤيد أميركا وإسرائيل، أما نحن فندعو إلى التفاهم الوطني، وتقديم المصلحة الوطنية في العلاقة مع الإخوة، ونعمل سويًا لتحقيق مستقبل عزيز وعظيم لشعبنا”.
واعتبر أمين عام حزب الله، أن الاحتلال مؤقت، أما التحرير فدائمٌ ومستمر بإذن الله، مشيرًا إلى أن "تمسّكنا بالأرض نابع من الإيمان بأنها حقّنا الطبيعي والتاريخي"
وقال: “لو لم نكن نملك هذا المستوى العظيم من الإيمان، لما استطعنا أن نحرر أرضنا من الاحتلال ونصونها لأكثر من أربعين عامًا”.
وأكد الشيخ قاسم أن” منهج المقاومة هو منهجٌ إلهيٌّ متوازنٌ يراعي احتياجات الجسد والروح ويعدّ الإنسان للحياة الآخرة. وسرّ القوة لا يكمن فقط في الإمكانات المادية، بل في القدرة الإيمانية الراسخة التي لا يمكن تعطيلها”.
وشدد على أن مسؤولية العلماء والمبلغين والمعلمين تكمن في تهيئة الأجواء التربوية السليمة للجيل الصاعد، وزرع المفاهيم الصحيحة في نفوسهم، موضحاً: “هذا النموذج الاستشهادي المجاهد هو نتيجة تربية حسينية وقرآنية واعية”.
وأشار إلى أن” الشباب الذين تركوا الدنيا والتحقوا بساحات الجهاد كقوات تعبئة، بلغوا هذا المستوى الرفيع من التضحية نتيجة التربية الإيمانية”.
وأردف: “نحن في حالة دفاعية، وهذه أرضنا ومستقبل أجيالنا، ومن حقنا أن ندافع عنها ولا أحد يملك أن يقول لنا لا تدافعوا”.
ونوّه بدور النساء في مسيرة المقاومة، من أمهات وزوجات وبنات، مؤكدًا أن لهن “باعًا طويلًا في الجهاد والإحاطة بالمقاومة، وأنهن اقتدين بالسيدة زينب في الصبر والموقف والعطاء”.