أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها استهدفت تحشيدات العدو الصهيوني جنوب مدينة خان يونس، وبرج جرافة عسكرية شرق المدينة جنوبي قطاع غزة.
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أنّ كبار المساهمين وعدداً من المسؤولين التنفيذيين في شركة "إنفيديا" باعوا أسهماً تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار على مدار عام حتى الآن.
واصل الإسباني مارك ماركيز، دراج فريق دوكاتي لينوفو، إحكام قبضته على صدارة بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، بفوزه، اليوم الأحد، بسباق جائزة هولندا الكبري، على حلبة "أسن".
الجبهة الديمقراطية: حماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين يتطلب توحيد الجهود في التصدي لها
غزة - سبأ: قالت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،ماجدة المصري، أنه لم يعد مقبولاً استمرار حالة السكون والتسليم للأمر الواقع دون وجود قرار مواجهة جاد ومسؤول لحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنين والدفاع عن الأرض، فهذا ليس من سمات الحركة الوطنية الفلسطينية التي خاضت نضالات باسلة على امتداد سنوات الصراع مع العدو من أجل الحرية والاستقلال وقدمت مئات الألوف من الشهداء والأسرى والجرحى.
وحذرت ماجدة المصري في تصريح صحفي اليوم الأحد تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من مخاطر وضع أبناء الشعب في الضفة الغربية أمام حالة عجز من مواجهة محتله والذي يزداد شدة احتقانه بسبب هذا العجز، الأمر الذي أفقده الثقة بالحركة الوطنية، في الوقت الذي يجاهر عدونا يومياً بمشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية واستهدافه للوجود الفلسطيني على أرضه والذي نشهده في جريمة الإبادة الجماعية وحرب الحصار والتجويع في قطاع غزة، ومواصلة تنفيذ خطط التوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات الجديدة في الضفة والقدس تنفيذاً لخطة الضم وحسم الصراع المستندة لقانون الدولة القومية لليهود المقر من الكنيست، هذا عدا عن العدوان اليومي متعدد الأشكال والأهداف لجيش العدو في جميع محافظات الضفة وتحديداً في شمالها الأمر الذي تشهد تفاصيله في جنين وطولكرم وطوباس ونابلس وسلفيت. وأكدت ماجدة المصري أن المطلوب فقط توفر إرادة سياسية مسؤولة وجادة عند القيادة السياسية للحركة الوطنية الفلسطينية لتوحيد الجهود ووضع خطط شاملة للتصدي لاعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني، بمشاركة الكل الوطني، يتوحد فيها جميع أبناء شعبنا قوى ومؤسسات رسمية وأهلية ومجتمع مدني وقطاعات شعبية في مواجهة والدفاع عن أرضه ومصيره ومستقبل أبنائه، ولتكون نماذج مبادرات التصدي الشعبي الموقعي في بيتا وقصرة وترمسعيا والمغيّر وغيرها حالة حية مستدامة ممتدة ومسنودة بكل متطلبات الصمود والقدرة على التصدي في جميع الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه استعادة المكانة القيادية للحركة الوطنية الفلسطينية بجميع فصائلها وقواها الحية للنضال الوطني الفلسطيني في الضفة .