شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني بالانتصار العظيم تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
أكد محللون، اليوم الجمعة، أن واردات الصين من النفط الإيراني ارتفعت بشكل ملحوظ في يونيو الجاري، مدفوعةً بزيادة الطلب من المصافي المستقلة وتسارع الشحنات قبيل اندلاع العدوان الصهيوني على إيران مؤخراً.
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، استضافة قطر مباريات كأس الأمريكتين وكأس التحدي ونهائي كأس إنتركونتيننتال ضمن بطولة كأس القارات للأندية 2025.
المحويت.. 75 مسيرة تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر"
المحويت - سبأ: شهدت محافظة المحويت، اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
وعبر المشاركون في المسيرات عن مباركتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتصارها في مواجهة مشاريع الاستكبار العالمي.. مؤكدين ثباتهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومواصلة إسناده حتى يتحقق النصر وتتحرر أرضه من دنس الاحتلال الصهيوني.
وجددوا التأكيد على أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب الحرة المناهضة للعدو الصهيوني وأن دعم القضية الفلسطينية ليس موقفا عابرا بل خيارا إيمانيا لا تراجع عنه مهما كانت التحديات.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بمديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.
وثمّن أبناء المحويت المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والتي يجسد من خلالها أصدق معاني العزة في مناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين.. مؤكدين المضي على نهج الجهاد حتى يتحقق النصر لفلسطين وتُهزم مشاريع الاستكبار في المنطقة.
وجدد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الثبات على نهج الإيمان والجهاد، ونصرة الرسول والرسالة والإسلام.
وبارك للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد.. سائلاً الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة كلها وللمستضعفين في العالم.
ولفت إلى أن هذه المناسبة ترتبط بوجدان الشعب اليمني، وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء، أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، إلى حاضرهم المجيد المنتمى للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.. مجددا العهد لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، وللسيد القائد بالمضي في طريق الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء، دون تردد، أو تراجع، أو تخاذل، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، حتى يحقق للأمة النصر المبين والفتح الموعود.
كما بارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً ولمجاهديها الأعزاء -في الجيش والحرس الثوري- انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار.
وأكد أن هذا الانتصار هو ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد، والاستعداد والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية دول العالم العربي والإسلامي.
وبارك البيان أيضا للإخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.. مجددا لهم الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات.