شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني بالانتصار العظيم تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود والعراقيل التي فرضتها قوات العدو الإسرائيلي على وصول المصلين إلى المسجد، وبعد منعها المصلين يوم الجمعة الماضي من الوصول إليه بحجة حالة الطوارئ.
أكد محللون، اليوم الجمعة، أن واردات الصين من النفط الإيراني ارتفعت بشكل ملحوظ في يونيو الجاري، مدفوعةً بزيادة الطلب من المصافي المستقلة وتسارع الشحنات قبيل اندلاع العدوان الصهيوني على إيران مؤخراً.
تنطلق مساء غد السبت، منافسات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، والمقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بمشاركة 32 فريقاً.
الحديدة - سبأ : نظمّت السلطة المحلية ووحدة التعبئة في مربع مدينة الحديدة، مساء أمس، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت الندوة، بحضور عدد من العلماء، محطات من ذكرى الهجرة النبوية وما تحمله من معانٍ عظيمة في بناء الدولة الإسلامية، وربطها بالواقع المعاصر للأمة، خصوصاً في ظل التحديات والمواجهات التي تخوضها شعوب الأمة في سبيل حريتها وكرامتها.
واستعرضت الندوة دروس الهجرة النبوية في تعزيز الصمود، واستنهاض الوعي الجمعي، وبناء المجتمعات على أسس قرآنية ونهج نبوي أصيل وكيف تحولت لحظة الهجرة إلى منطلق فعلي لتأسيس أمة متماسكة قادرة على المواجهة، ومثلت تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع بين الحق والباطل، بما تحمله من دلالات دينية وتربوية تتجدد في واقع الأمة المعاصر.
وأكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي عابر، وإنما هي محطة استراتيجية فارقة مهدت لتأسيس الأمة الإسلامية، ورسخّت معالم الدولة العادلة التي تقف على قيم الإيمان والجهاد والتكافل.
وأشار إلى أن اليمنيين يستحضرون ذكرى الهجرة هذا العام وهم في خضم معركة مصيرية لنصرة فلسطين ومواجهة قوى الطغيان العالمي، وهو ما يضاعف من أهمية التزود بعزم المهاجرين والأنصار، والسير على نهج الرسول في مواجهة الباطل، والتأسيس لحالة وعي جماهيري راسخ.
وأوضح البشري أن الاستلهام الحقيقي من ذكرى الهجرة يتمثل في نقل الوعي من مجرد التلقي إلى الفعل والتحرك، مشيراً إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم يفرض عليها تعزيز الارتباط الجاد بمنهج الهجرة كمشروع تحرر واستقلال وكرامة.
بدوره، اعتبر مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، الهجرة النبوية انطلاقة عملية لمشروع التغيير الإلهي، وهي تعلم الأمة كيف تبنى المجتمعات القرآنية من داخل المعاناة، وعلى أنقاض الضعف والتشظي.
وبين أن هجرة الرسول الكريم، لم تكن فراراً من الظلم، بل تموضعاً في سياق الصراع، وترسيخاً لمعادلة التحرك بالحق في وجه الطغيان، وهي المعادلة التي يحتاجها المسلمون اليوم في مواجهة قوى الهيمنة والتطبيع والانحراف.
وأكد الشيخ صومل، أن المرحلة التي تمر بها الأمة تستدعي استدعاء روح الهجرة بكل ما فيها من تحديات وصبر وثبات، وتحويل هذه المناسبة من ذكرى إلى وعي فاعل يغير الواقع، ويبني المستقبل.
فيما أكد الناشط الثقافي يحيى الحجاجي، أن ذكرى الهجرة تمثل رافعة ثقافية وروحية، تُعيد للأمة بوصلتها، وتصحّح مسارها، وتستنهض ضميرها الجمعي باتجاه التحرر من التبعية والتغريب والانبهار بمدنية الغرب المزيفة.
وأشار إلى أن ما حمله النبي الأعظم في هجرته لم يكن مجرد انتقال جغرافي، بل انتقال حضاري نحو التأسيس، وقيادة أمة، وصياغة هوية، يجب أن تظل حاضرة في وعي الأجيال.