دعت لجنة نصرة الأقصى، أبناء الشعب اليمني، إلى الخروج المليوني، عصر يوم الجمعة المقبل، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وفي ساحات المحافظات في مسيرات "مباركةً بانتصار إيران .. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
قال الناطق العسكري ، باسم كتائب الشهيد القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، مساء اليوم الأربعاء، إن "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية".
سجلت زيمبابوي إنجازا غير مسبوق في قطاع التبغ، بعد أن تجاوزت مبيعاتها 300 مليون كيلوغرام من أوراق التبغ منذ انطلاق موسم التسويق في مارس2025، محققة بذلك أعلى إنتاج في تاريخ البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة صناعة وتسويق التبغ.
ودع الترجي التونسي، منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد خسارته القاسية بثلاثة أهداف دون رد تشيلسي الإنجليزي، فجر اليوم الأربعاء، في ختام دور المجموعات للبطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
يناقش الباحث الأردني حمزة أمين في كتابِه "المتنبي في مرآة الاستشراق" دراسة المستشرق الفرنسي "ريجي بلاشير" عن المتنبي، التي استعرضت شخصية المتنبي وشعريته، ورصدت الظروف الاجتماعية والسياسية والفكرية والعقدية في زمنه.
ويبيّن المؤلف، وفق وكالة الأنباء العمانية، أن اختياره وقع على رؤية "بلاشير"؛ لأنها امتدّت لتشمل إعادة رسم ملامح الأطر التاريخية والسياسيّة والفكرية التي تحرّك فيها المتنبي، ثم إعادة ترتيب تاريخه الشعري على نحو دقيق، دون إغفال أهم السمات الفنيّة في شعره.
ويوضح أنّ رؤية "بلاشير" تمثّل نظرة الغرب لظاهرة نقديّة أدبيّة عربيّة؛ فلم يتميّز جهده بوصفه باحثًا فحسب، بل بوصفه مستشرقًا يطبّق على الأدب العربي الأدوات نفسها التي يطبقها على الأدب الأجنبي؛ ما قد يؤدي إلى بعض الخلط في النتائج والأحكام.
ويلفت الدكتور غسان عبد الخالق في تقديمه للكتاب، إلى أنّ الباحث حمزة أمين اشتبك مع مسألتين على جانب كبير من "الالتباس والتعقيد"، وهما: المتنبي من جهة، والاستشراق من جهة ثانية، وأنه "لم يدّخر وسعًا لتسليط الضوء على كثير من غوامض هذا الالتباس"، فالمتنبي بحسبه "كان وما زال وسيظل قارّة يحوطها كثير من الغموض"، و "بلاشير" كان وما زال وسيظل "مستشرقًا إشكاليًّا؛ له ما له، وعليه ما عليه".
جاء الكتاب في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة؛ تناولَ التمهيدُ المرآةَ بالمعنى الذي يُعين على عكس الصورة التي رسمها المستشرق "بلاشير" للغرب، ثم عرّف بالاستشراق، وترجم للمتنبي وللمستشرق "بلاشير"، ثم عرض لصورة المتنبي عند المستشرقين.
وتناول المؤلّف في الفصل الأوّل التاريخ الشعري للمتنبي من منظور "بلاشير"؛ فاشتمل الفصل على التيار العقدي والفكري الذي وجّه المتنبي، ثم الإطار الزمني/ الشعري للمتنبي، واختُتِمَ الفصل بالأغراض الشعريّة التي أشغلت المتنبي من منظور "بلاشير"، وهي: المديح، والهجاء، والوصف، والغزل، والحكم والمواعظ.
وخصص المؤلّف الفصل الثاني للسمات الفنيّة لشعر المتنبي من منظور "بلاشير"، فعمل على إبراز أهم السّمات التي شكّلت ديوان الشاعر والتي أطال "بلاشير" النّظر فيها، وهي: الغامض والغريب، وولوع المتنبي بالتشبيه والاستعارة، والطباق بوصفه ظاهرة، وحسن التخلّص.
ويُختتمُ الكتابُ بخاتمة يُبرز فيها المؤلّف صورة المتنبي بوصفه ظاهرة نقديّة في القرن الرّابع عند المستشرقين بوجه عامّ، وعند المستشرق "بلاشير" بوجه خاصّ، ويخلُص إلى جملة من النتائج والتوصيات، من أبرزها أن المتنبي لم يتجلَّ في مخيال الاستشراق بصورة واحدة، بل عاش فيه صورًا متعددة بحسب رؤية كل مستشرق وحقله؛ فمنهم من وضعَ أهميّة المتنبي في التأريخ، ومنهم من أرجأ أهميته إلى علم الجغرافيا، ومنهم من صنّفه ضمن الشّعراء العباقرة.