أكد ناطق حكومة التغيير والبناء - وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الأحرى بالدول العربية والإسلامية السعي لوقف العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على فلسطين ولبنان وإيران واليمن وإلغاء وجود القواعد الأمريكية على أراضيها.
ينظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس المقبل حفل سحب قرعة كأس آسيا لكرة الصالات "إندونيسيا 2026"، بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
أكدت وكالة الأنباء الإيرانية، مساء اليوم الاثنين ، أن القوات المسلحة شنت ، اليوم الاثنين، هجوما على قاعدة العديد الأمريكية في قطر ضمن عملية "بشارة الفتح".
وقالت القوات المسلحة الإيرانية: قمنا بشن هجوم صاروخي مدمر وقوي على قاعدة العديد في قطر ردا على العدوان الأمريكي فجر الأحد.
وأضافت: إرادة قواتنا ستحول أي تكرار للعدوان لتسريع انهيار البنية العسكرية الأمريكية بالمنطقة
وقال البيان: عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء المركزي، نفّذ الحرس الثوري الإسلامي عملية "بشارة فتح"، مستهدفًا قاعدة "العديد" في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية".
وأضاف: إن رسالة هذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والعزيز، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون ردّ مناسب."
وأردف : أن القواعد والأهداف العسكرية المتحرّكة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و"كعب أخيل" لهذا النظام المحرّض على الحرب.
وتوعدت طهران أنها "ستجعل من أي تكرار للعدوان شرارةً تُسرّع في انهيار الهيكل العسكري الأمريكي بالمنطقة"..
وسُمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة خارج العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين .
وأفاد شهود عيان بأن سكان مناطق مثل الوكرة والريان والمسيلة ومعيذر وسلوى والسيلية شعروا بهزات ناجمة عن انفجارات قوية، تزامنت مع تحليق طائرات ومسيرات في الأجواء.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية، بينها منشورات على منصة “إكس”، أن إيران أطلقت ستة صواريخ باتجاه قاعدة العديد الجوية في قطر.
وكانت الدوحة قد أعلنت في وقت سابق إغلاق المجال الجوي بشكل مؤقت، في خطوة أثارت تساؤلات، رغم تأكيد وزارة الخارجية أن الإجراء يأتي ضمن “احتياطات أمنية”، مع نفي وجود تهديد مباشر لأمن البلاد أو سلامة السكان.