أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، استهدفت هدفا عسكريا مهما للعدو الصهيوني في منطقة النقب، وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مجازر جيش العدو الصهيوني الفاشي المستمرة في قطاع غزة، وارتقاء العشرات من المدنيين اليوم الثلاثاء، خصوصاً في مخيم الشاطئ، مستنكرة "استهداف تجمّع لأطفال أبرياء بقصف جوي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم"؛ معتبرة أن كل ذلك "يمثّل إمعاناً وحشياً في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من واحدٍ وعشرين شهراً".
في خطوة تعكس عمق الرؤية الاقتصادية الوطنية، أعلن البنك المركزي في صنعاء عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة "٢٠٠ ريال"، ضمن سياسة نقدية مدروسة تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي، ومعالجة الإشكالات المتراكمة الناتجة عن تآكل الأوراق النقدية الصغيرة، وتسهيل عمليات التداول اليومي للمواطنين، دون أن يترتب على ذلك أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
ورقة بحثية: العدو الصهيوني يعمل على إنتاج الفوضى بغزة كاستراتيجية استعمارية
غزة - سبأ:
قالت ورقة بحثية صدرت عن "مركز الدراسات السياسية والتنموية" أن الفوضى التي يحاول إنتاجها العدو الصهيوني في قطاع غزة ليست نتاجًا عشوائيًا للحرب، بل مشروع استراتيجي إسرائيلي مدروس، بدأ منذ انسحاب الاحتلال عام 2005، ويستمر حتى اليوم من خلال أدوات متعددة تشمل الحصار، الحروب النفسية، تسييس المساعدات، وتمكين ميليشيات محلية على حساب البنية الوطنية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية اليوم الاحد أوضحت الورقة أن العدو، بعدما فشل في تحقيق حسم عسكري ضد المقاومة، انتقل إلى إدارة القطاع من الخارج عبر خلق فراغات أمنية، والتحكم في الموارد، وزرع نماذج بديلة للسلطة، في محاولة لفرض واقع سياسي جديد دون الدخول في مواجهة مباشرة. وكشف التقرير أن المساعدات الإنسانية أصبحت أداة للفوضى بدلًا من الإغاثة، حيث شهدت الشهور الماضية إنزالات جوية عشوائية، وإنشاء رصيف بحري يخضع للسيطرة العسكرية، وظهور منظمات دولية ذات طابع استخباراتي، أبرزها "مؤسسة غزة الإنسانية" المسجلة في سويسرا، والتي رفضتها الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية بالإجماع. وتناولت الورقة بالتفصيل دور العصابات المسلحة كأداة ميدانية للفوضى، محذرة من مشاريع "اليوم التالي" التي تروّج لها يافا "تل أبيب" وواشنطن، مؤكدة أنها انهارت ميدانيًا وشعبيًا، ولم تنجح في فرض أي بديل شرعي لحكم غزة. وخلصت الورقة إلى أن العدو لم يحقق لا نصرًا عسكريًا ولا بديلًا سياسيًا، مشيرة إلى أن قوة المجتمع الفلسطيني في التنظيم الذاتي، ورفض الوصاية، هي التي أفشلت المخطط الإسرائيلي. ودعت إلى استراتيجية فلسطينية موحدة تتضمن تفعيل لجان ميدانية محلية، ورفض أدوات الإغاثة الموجهة، وبناء جبهة وطنية لمواجهة الفوضى المنظمة.