أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، "أنه سيوجه الخارجية بإرسال مذكرة لإشعار الأمم المتحدة برصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول الأعضاء لمشاركة الكيان الإسرائيلي عدوانه على إيران".
اعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، مجددًا طرح فكرة إقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الذي دأب على انتقاده بسبب سياساته المتعلقة بمعدلات الفائدة التي يطالب ترامب بخفضها.
تأهل الروسي دانييل مدفيديف إلى نهائي بطولة هاله الألمانية للتنس للرجال لفئة 500 نقطة، التي تقام على الملاعب العشبية، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 2.5 مليون يورو.
كشف مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أحمد الفرا، ان نحو 500 حالة من المرضى والجرحى فارقوا الحياة خلال الفترة الماضية، نتيجة المماطلة في التحويلات الطبية ومنع العدو لهم من السفر لتلقي العلاج خارج القطاع المحاصر.
وقال الفرا في تصريحات صحفية اليوم السبت إن المجمع استقبل اليوم عشرات الحالات المصابة بجروح بالغة الخطورة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة جنوب القطاع، محذرًا من أن الطواقم الطبية باتت غير قادرة على استقبال المزيد من الإصابات، في ظل الاكتظاظ الحاد ونقص حاد في المعدات والإمكانيات.
وأشار إلى أن ما يُعرف بـ"المساعدات الإنسانية"، التي توزعها جهات دولية من بينها شركة أمريكية، تتسبب في زيادة أعداد الإصابات بسبب طريقة توزيعها ومواقع تسليمها، الأمر الذي يفاقم الضغط على المستشفيات.
وأوضح أن قوات العدو تستهدف بشكل ممنهج المنظومة الصحية في غزة، من خلال قصف المستشفيات ومنع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية، في مسعى واضح لتقويض قدرة القطاع الصحي على الصمود.
وأضاف: "من حق أي مريض السفر للعلاج وفق القوانين الدولية، لكن العدو يواصل انتهاكه لهذا الحق، ويمنع المرضى من الوصول للمستشفيات خارج غزة، ما تسبب في وفاة المئات منهم خلال الأشهر الماضية".
ودعا الفرا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير ممرات آمنة لنقل المرضى والمصابين، وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في القطاع.
وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع. وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.
وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم.