بدأت، صباح اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني من "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025"، حيث يناقش هذا العام موضوعا رئيسيا بعنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".
حققت التونسية أنس جابر، المصنفة 61 عالميا، اليوم الأربعاء، مفاجأة عندما تغلبت على الإيطالية جاسمين باوليني، المصنفة الخامسة عالميا، بمجموعتين دون رد، لتتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة برلين المفتوحة للتنس (فئة 500 نقطة).
"الهيئة 302" تدعو الى تحرك دولي لدعم الأونروا في مواجهة الهجمة المتصاعدة ضده
بيروت - سبأ:
جدّدت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" (غير حكومية مقرها بيروت) اليوم الخميس التأكيد على أهمية الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، داعية إلى تحرك دولي عاجل لدعم الوكالة في مواجهة الهجمة المتصاعدة التي تتعرض لها، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية. وفي بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، الذي يوافق 20 من يونيو من كل عام، أشارت الهيئة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين ارتفع إلى نحو ثمانية ملايين في عام 2025، بعدما كانوا 935 ألفاً عام 1948، يشكّلون حينها نحو ثلثي الشعب الفلسطيني. وانتقدت الهيئة ما وصفته بـ"ازدواجية المعايير" في تعاطي المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من إعادة نحو عشرة ملايين لاجئ حول العالم في تسعينيات القرن الماضي، بينما لا تزال عاجزة عن تطبيق القرار الأممي رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض واستعادة ممتلكاتهم، رغم مرور أكثر من 76 عاماً على صدوره. وأكدت الهيئة أن إنشاء الأونروا عام 1949 بموجب القرار 302 جاء تعبيراً عن المسؤولية السياسية والقانونية الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، بخلاف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تمثل مسؤولية إنسانية عامة، مذكّرة بأن ولاية الأونروا تستند إلى القرار 194 الذي أعيد التذكير به ثلاث مرات في قرار تأسيسها. واعتبرت الهيئة أن الهجمات المستمرة ضد "أونروا"، والتي يقودها العدو الصهيوني بدعم من الإدارة الأميركية، تهدف إلى إنهاء عمل الوكالة لما تمثله من رمزية استراتيجية لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وختمت الهيئة بيانها بالدعوة إلى تحرك منهجي من الدول المانحة وأعضاء الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، لتوفير الدعم المالي والسياسي والقانوني اللازم لمساندة وكالة "أونروا" في أداء مهامها تجاه أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في مناطق عمل الوكالة الخمس، والمنتشرين في 58 مخيماً ومئات التجمعات.