مسيرات حاشدة في البيضاء تأكيدا على مواصلة إسناد غزة ونصرة المقدساتالبيضاء - سبأ : شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات، نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات". ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس، وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة العامة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، منددة بالمجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة. وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني. وجددت الحشود التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وردع العدو الصهيوني. وندد أبناء البيضاء بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدين على حق إيران في الرد على هذا العدوان الذي يهدف إلى ثنيها عن مناصرة الشعب الفلسطيني. وأكد بيان صادر عن مسيرات البيضاء أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله ودعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وفاء ونصرة للشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أكد أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات. ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى. وأدان بشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس. وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة. ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل. وأشار إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين. وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات. وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني "ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه". وأضاف "إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان". ![]() |
|