في مثل هذا اليوم 9 يونيو شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على مختلف المحافظات أدت إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه إثر فوزه بركلات الترجيح 5-3 على إسبانيا بعد نهاية الوقتين الرسمي والإضافي بالتعادل بهدفين لمثليهما في نهائي المنافسة القارية الذي أقيم الليلة الماضية على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ الألمانية.
فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو للضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لعودة توزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية
غزة – سبأ:
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين إن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية قد تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، مؤكدة أن هذه المراكز الوهمية باتت هي عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله.
وأضافت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : أمام كل هذا الظلم والقهر الذي يتعرض له شعبنا فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية هو إنهاء مهمة الأونروا وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة المجرم ترامب.
ودعت "كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء شعبنا الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني".
كما دعت إلى "الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة".
وحذرت "كافة أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا ".
وأكدت "أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف شعبنا، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر".