دعا رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى بمناسبة عيد الأضحى المبارك الطرف الآخر إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من تفجير آلية عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني في بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة.
تراجعت أسهم شركة "تسلا"، اليوم الجمعة، بأكثر من 10 بالمئة، بعد تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، على خلفية مشروع قانون خفض الضرائب.
أعلن نادي روما الإيطالي لكرة القدم، في بيان رسمي اليوم الجمعة، تعاقده مع الإيطالي، جيان بييرو غاسبريني، المدير الفني السابق لنادي أتالانتا، وذلك خلفا للمدرب المخضرم كلاوديو رانييري.
الفرح: استخدام أمريكا حق النقض ضد قرار يدعو لوقف الإبادة بغزة يثبت مجددا أنها شريك أساسي في القتل
صنعاء - سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة ورفع القيود على المساعدات وفك الحصار عنها، يثبت مجدداً أنها شريك أساسي في القتل والإجرام، وداعم للحصار والإبادة في غزة، ودرع يحمي كيان العدو المجرم.
وأوضح الفرح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أمريكا تكشف بذلك عن وجهها الحقيقي الذي يتستر خلف شعارات الحرية والحقوق والعدالة.
وأشار إلى أن الدور الأمريكي الذي يمارس الدعم السياسي والدبلوماسي، ويمنح إسرائيل الغطاء القانوني ويشرعن للعدو استمرار جرائمه، ليس إلا تتميم لدورها العسكري الذي يسند إسرائيل بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة، ويدعمها بالقنابل شديدة التدمير، ولولا استمرار دعمها لكانت الجرائم قد توقفت.
كما أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن عجز مجلس الأمن عن إيقاف هذه الجريمة المستمرة لقرابة عامين، يثبت تنصله عن تحقيق أدنى قيم العدالة والأمن، وأنه لا يعدو عن كونه مجرد منصة لتسويق السياسات الأمريكية وتقاسم النفوذ والمصالح، وشرعنة الإجرام والحصار، وأداة لحماية المجرمين.
وقال" ومن هنا فإن من المهم أن تدرك شعوب أمتنا أن الخلاص من الظلم والإجرام الصهيوني والانعتاق من الهيمنة الأمريكية لا يمكن أن يتحقق من خلال هذه المؤسسات التي تتفرج على أكبر عملية قتل جماعي بالنار وبالحصار دون أن تحرك ساكنًا".
وأضاف" إن الخلاص لا يأتي بالانتظار لقرارات هذه المؤسسات ولا بالتنديد، وإنما بتحمل المسؤولية والتحرك بمواقف عملية والوقوف الجاد إلى جانب إخوتنا في غزة، والتعامل مع الأمريكي والإسرائيلي كعدو بكل ما يترتب على ذلك".