عبرت حكومة التغيير والبناء، عن غضبها من الموقف الأمريكي المخزي والمشين، المتمثل في استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرارٍ يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء فلسطين.
فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء بنيويورك، في إقرار مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "الفيتو".
تراجعت أسعار الألمنيوم، في تداولات اليوم الأربعاء، مع دخول حيز التنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، ومبعوثها للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المسؤولية عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الثلاثاء، إن ترامب وويتكوف يتحملان مسؤولية المجزرة الدموية الأخيرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني غرب رفح بحق مدنيين جوعى كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأضافت: "وصلت الجرائم الصهيونية إلى ذروة جديدة من الوحشية والاجرام، وأبناء شعبنا يُقتلون في كل مكان من القطاع، ويُذبحون ويُجوّعون وتُدمّر بناهم التحتية على يد عدو مجرم مهووس بالإبادة الجماعية على مرأى ومسمع العالم".
ولفتت إلى أن ما يجري في غزة هو منظومة إبادة جماعية ممنهجة، تتجاوز في بشاعتها كل ما شهدته الإنسانية في الحروب الحديثة.
وجددت "الجبهة الشعبية" تحذيرها من الدور الخطير لما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تحوّلت إلى مهندس ومُشغل لمعسكرات الإبادة و المجاعة، وأداةّ لتجويع الشعب الفلسطيني وقتله.
وأكدت أن وقف العدوان وكسر الحصار الفوري، وضمان إدخال المساعدات بإشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، هو الحل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، والحفاظ على ما تبقّى من معاني الإنسانية والعدالة في هذا العالم.
ودعت شعوب العالم وقواه الحرة إلى التحرّك الفوري وعدم مغادرة الميادين حتى وقف هذه المحرقة، وفرض العقوبات على الكيان المجرم، ومحاسبته كمجرم حرب أمام العدالة الدولية.