أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة ورفع القيود على المساعدات وفك الحصار عنها، يثبت مجدداً أنها شريك أساسي في القتل والإجرام، وداعم للحصار والإبادة في غزة، ودرع يحمي كيان العدو المجرم.
فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء بنيويورك، في إقرار مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "الفيتو".
تراجعت أسعار الألمنيوم، في تداولات اليوم الأربعاء، مع دخول حيز التنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن مجازر المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة، جريمة أمريكية صهيونية تنم عن سياسة ممنهجة للتنكيل بالشعب الفلسطيني وممارسة أبشع أنواع القهر والظلم بحقه.
وأدانت الحركة بشدة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي كان آخرها المجزرة الصهيونية البشعة بحق المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام مساعدات.
واعتبرت أن هذه المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذين أنهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية، تكشف زيف الادعاءات الكاذبة بشأن إنسانية ما يسمى "مؤسسة المساعدات الأمريكية".
وأشارت إلى أن هذه المجازر تؤكد أن ما يسمى بالممرات الآمنة اصبحت مصيدة موت وساحات إعدام وتنكيل جديدة للشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني وداعميه.
وحمّلت "المجاهدين الفلسطينية" الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه المجازر وكل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة التجويع والقتل باعتبارها شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث.
وحثت كل أحرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لجريمة الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.