أكد مصدر بوزارة الدفاع أن على المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني سرعة المغادرة، لأن البيئة لن تكون آمنة والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم السبت، إنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء، وفي إطاره سيتم إطلاق عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانا مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
عقدت لجنة المقاطعة الرئيسية اجتماعا لها اليوم، برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، لمناقشة سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الأمريكية.
صعد الإيطالي يانيك سينر الى الدور ثمن النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان جاروس" بتغلبه على التشيكي جيري ليهيتشكا بثلاث مجموعات دون رد بواقع بواقع 6 - صفر و6 - 1 و6 -2 اليوم في الدور الثالث.
مقاومة الجدار: تحويل 22 بؤرة لمستوطنات يضع الاحتلال في مواجهة العالم
القدس المحتلة- سبأ:
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات العدو الإسرائيلي، بإعلانها تحويل 22 موقع وبؤرة استيطانية إلى مستوطنات كاملة، تضع نفسها ليس فقط في مواجهة الشعب الفلسطيني بل في مواجهة العالم أجمع الذي يدين الاستيطان، ويرفض الاعتراف أو المساومة على ما تحاول فرضه على الأرض.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، في بيان، إن الخطوة الجديدة التي أعلنها كابينيت العدو الإسرائيلي من شأنها تعزيز الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن الاستيطان يهدف إلى إحكام العبث في الجغرافية، وفرض طبقة جديدة من طبقات الفصل العنصري والأبرتهايد، من خلال منح المستوطنين كافة الامتيازات على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
وأشار إلى أن المواقع الاستيطانية الجديدة التي يجري الحديث عنها تتمركز 4 منها في رام الله، و4 أخرى في جنين، و4 في الخليل، فيما يتموضع موقعان في نابلس، وآخر في سلفيت، وثلاثة في أريحا، وثلاثة في الأغوار، والأخير على أراضي القدس المحتلة.
وأوضح شعبان، أن 4 من هذه المواقع مصنفة كمستوطنات كاملة في قواعد بيانات الهيئة، نظرًا لإقرار الاحتلال مخططات هيكلية لها في السنوات الماضية، و3 مواقع أخرى تصنف على أنها مواقع عسكرية، واحد منها يصنف على أنه موقع مراقبة عسكري.
في حين تصنف 3 مواقع أخرى على أنها مواقع دينية، في حين تتضمن القائمة، مستوطنتين مخلاة من العام 2005 وفق قانون فك الارتباط الذي جرى تنفيذه، ثم تعديله في العام 2023 والذي قضى بإعادة الاستيطان إلى مستوطنات شمال الضفة، في حين صنفت 5 مواقع منها على أنها جديدة تماماً .
وبين أن سلطات الاحتلال كانت تتحايل في الماضي بالإعلان عن إقامة المستوطنات الجديدة بالادعاء أنها تجري عمليات توسعة فقط، إلا أنها الآن، تظهر الوجه الحقيقي للعالم بكذبها على مدار السنوات الماضية في مسألة قضم الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ومقدراته الوطنية.