جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. مؤكدًا السعي إلى تصعيد العمليات في المرحلة المقبلة لتكون أكثر فاعلية وتأثيرًا على كيان العدو الغاصب.
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس بدوي صفارات الإنذار في عدة مدن بالكيان الغاصب منها يافا "تل أبيب" ومطار بن غوريون بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
منظمة "إنسان" تدين استمرار العدوان الصهيوني في استهداف مطار صنعاء
صنعاء- سبأ : أدانت منظمة "إنسان" للحقوق والحريات بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي في استهداف مطار صنعاء الدولي، وقصف آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما تسبب في مأساة جديدة للشعب اليمني في الداخل والخارج.
وأكدت منظمة "إنسان" في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات غير المبررة التي تفتقر لأي مبرر عسكري.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني سبق قبل أقل من شهر وستهدفت غاراته ثلاث طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير شامل للبنية التحتية للمطار.
واعتبرت، استمرار العدوان الصهيوني، في استهداف الأعيان المدنية، انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، مبينا أنه ورغم حجم الدمار، بادرت السلطات في صنعاء تقديراً منها لمعاناة المواطنين في الداخل والخارج إلى إعادة إعمار المطار في غضون أيام معدودة، ما بعث الأمل في نفوس اليمنيين بعودة العالقين إلى وطنهم وتمكين المرضى من السفر للعلاج والحجاج والطلاب وغيرهم من تلبية حاجاتهم الضرورية في التنقل.
وقال البيان "لكن لم تلبث هذه الفرحة أن تلاشت، إذ عادت الطائرات الإسرائيلية مجددًا لتزيد من معاناة عشرات الآلاف من اليمنيين العالقين خارج البلاد، ولتعمّق عزلة السكان في الداخل".
وطالبت منظمة "إنسان"، المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات الحقوقية وحكومات الدول التي ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، بإدانة الجرائم الإسرائيلية في اليمن، الذي يُعاقب اليوم بسبب موقفه الداعم لغزة، في وقت يُفترض فيه أن يتحرك مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لمنع جرائم الإبادة بدلاً من الصمت أو التواطؤ.