أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي يأتي في سياق استهداف الأمة والضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
قال حزب الله اللبناني إنّ العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن يؤكد أن هذا العدو لم يتّعظ من دروس ربيبته أميركا، التي لم تستطع إخضاع اليمن وشعبه وقيادته، وأقرّت بفشلها مما اضطرها مرغمة إلى وقف عدوانها على اليمن .
اختتمت على ملعب الظرافي في أمانة العاصمة، اليوم بطولة المدارس الصيفية لمنتخبات مديريات الأمانة، نظمها مكتب الشباب والرياضة بالأمانة في إطار أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446ھ.
الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات
غزة- سبأ: قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة إن العدو الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصرية" وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع.
وأكد المكتب في بيان له اليوم الثلاثاء، أنّ آلاف الجائعين، الذين حاصرهم العدو وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات العدو بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال.
وأضاف أن ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل العدو الإسرائيلي في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وانتقد المكتب إقامة "غيتوهات عازلة" لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تُجسّد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري.
وحمل العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، وأدان استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعّال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيداً عن تدخل الاحتلال وأجنداته.
وطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة العدو إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرّة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة.
ورفض المكتب رفضاً قاطعاً أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف العدو الإسرائيلي الذي هو نفسه يجوّع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمّق العزل والإبادة بدلاً من إنقاذ الضحايا.
وقال إنّ ما يجري في غزة جريمة كبرى أمام مرأى العالم، والسكوت عنها هو تواطؤ مفضوح. موضحاً أنه سيواصل دق ناقوس الخطر باسم شعبنا الفلسطيني العظيم، وحمل الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمذبحة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.