أعلنت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر أبريل ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة لجميع الفئات وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لدعم توفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
تواصل سلطنة عُمان تنفيذ أحد أكبر مشاريعها الحضرية الحديثة المتمثل في بناء «مدينة السلطان هيثم»، على مشارف العاصمة مسقط، لتكون نموذجاً متكاملا ًلمدينة ذكية ومستدامة، تعكس رؤية السلطنة في التوسع العمراني القائم على الابتكار وجودة الحياة.
فاز رئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو محمد راوح بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للووشو كونغ فو، في الانتخابات التي جرت أمس في العاصمة المصرية القاهرة.
الجبهة الشعبية: اقتحام مجرم الحرب بن غفير للأقصى تصعيدٌ خطيرٌ لتهويد شامل
القدس – سبأ:
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاقتحام الذي نفذه الوزير الصهيوني مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير برفقة مجموعات من عصابات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، تصعيدٌ خطيرٌ.
وقالت الجبهة في بيان، إن هذا التصعيد يُمثّل حلقةً جديدة في مسلسل العدوان المنظم على المسجد الأقصى والمقدسات، ضمن برنامج حكومة العدو الصهيوني الأكثر تطرّفاً وفاشية في تاريخ الكيان.
وأشارت إلى أن حكومة العدو الإجرامية تسعى للانتقال من التقسيم الزماني والمكاني إلى فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، تمهيداً لتهويده بشكل شامل.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة التي نُفذت بتواطؤ واضح من الإدارة الأمريكية، تُعبّر عن شراكة مباشرة في العدوان، أكّدها موقف وسلوك السفير الأمريكي لدى الكيان.
ذكرت "الشعبية" أنّ ما يجري في القدس، بالتوازي مع المجازر اليومية وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة والضفة، يؤكد أن الشعب الفلسطيني يواجه حرباً شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، ومقدساته.
وأكدت أن كل ذلك يستدعي أوسع حالة استنفار شعبي ووطني في القدس والضفة والداخل المحتل، وتكثيف التواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى وشوارع المدينة، والتصدي لمحاولات العدو الصهيوني فرض وقائع جديدة.
ووجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نداءً إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، نصرةً للقدس وغزة، ولمقدساتها التي تُستباح على مرأى من العالم.
وشدد على أن القدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت، وفق البيان.