أعلنت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر أبريل ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة لجميع الفئات وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لدعم توفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
تواصل سلطنة عُمان تنفيذ أحد أكبر مشاريعها الحضرية الحديثة المتمثل في بناء «مدينة السلطان هيثم»، على مشارف العاصمة مسقط، لتكون نموذجاً متكاملا ًلمدينة ذكية ومستدامة، تعكس رؤية السلطنة في التوسع العمراني القائم على الابتكار وجودة الحياة.
فاز رئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو محمد راوح بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للووشو كونغ فو، في الانتخابات التي جرت أمس في العاصمة المصرية القاهرة.
الحديدة - سبأ : نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بمحافظة الحديدة، اليوم، في قاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، حفلا باختتام الدورات الصيفية في المحافظة للعام 1446ه.
وفي الحفل أثنى وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية- عضو اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية الدكتور رضوان الرباعي، على نجاح الدورات الصيفية لهذا العام.. لافتا إلى أن هذه الدورات تمثل مشروعا تربويا وطنيا متكاملا، يستند إلى المنهجية القرآنية، ويهدف لإعداد جيل واعٍ، ومحصّن من الثقافات الهدامة التي تستهدف عقيدته وهويته.
وأشار إلى أن هذه الدورات جاءت ضمن رؤية استراتيجية تسعى إلى بناء الإنسان معرفيا وروحيا، من خلال محتوى تربوي شامل جمع بين علوم القرآن والدين ومهارات التفكير الناقد، والأنشطة التطبيقية، وحصص التوعية الدينية والثقافية، بما يسهم في ترسيخ المفاهيم الإيمانية الصحيحة لدى النشء.
ولفت الرباعي إلى أن التفاعل الواسع مع المدارس الصيفية، عكس تنامي الوعي بأهميتها في تنمية معارق وقدرات النشء والشباب وحمايتهم من الحرب الناعمة.. معتبرا الفعالية الختامية تتويجا للجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والمشرفون في عموم المحافظات، والذين جسدوا من خلال عطائهم قيم الرسالة التربوية بمسؤولية عالية وحرص كبير على مستقبل الجيل.
وأوضح أن الحفل ليس مجرد فعالية ختامية، بل احتفاء بجيل مسلح بالوعي والبصيرة، متمسك بالقرآن الكريم، متشرب بثقافة الجهاد والبناء، مؤمن برسالته تجاه أمته وقضاياها، وواعٍ بالمخاطر التي تتربّص بهوية الأمة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن التفاعل اللافت من قبل الطلاب مع برامج الدورات الصيفية، والروح الإيجابية التي أبدوها خلال الفعاليات المختلفة، عكس مدى فاعلية المحتوى المُقدّم، والذي تم تصميمه بعناية ليتلاءم مع مختلف الفئات العمرية، ويستجيب لحاجات الطلاب العلمية والتربوية والسلوكية.
من جانبه أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن نجاح الأنشطة الصيفية يمثل إنجازا كبيرا ويجسد توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باعتبار الدورات الصيفية محطات تربوية لبناء أجيال قرآنية، تدرك معاني العزة والكرامة، وترتبط بثقافتها وهويتها، بعيدًا عن مسارات التغريب والانحراف.
وثمّن الجهود التي بذلها أولياء الأمور والمجتمع في دعم وإنجاح هذه الدورات، من خلال الإسهام في تسجيل الأبناء، والمتابعة اليومية، والحرص على استمراريتهم.. داعيا إلى تعزيز هذا التوجه التربوي عبر ربط الطلاب بالمساجد، ومراكز تعليم القرآن، المجالس الإيمانية، باعتبارها روافد لبناء النفس والسلوك.
وبيّن عطيفي أن الحملات التحريضية التي استهدفت المدارس الصيفية، كشفت عن حجم القلق الذي يعتري خصوم اليمن من مشروع يحصّن النشء، ويعيد إنتاج الإنسان وفق أسس قرآنية، وهو ما أثبته حجم الإقبال ومستوى التفاعل والنتائج الملموسة في الميدان.
وأشار إلى أن المدارس الصيفية لعبت دورا محوريا في استغلال العطلة الصيفية فيما يعود على الطلاب بالنفع، من خلال أنشطتها الهادفة والغنية بالتجارب المعرفية والتربوية، كحفظ وتفسير القرآن الكريم، ودروس في السيرة، وورش في الفنون التطبيقية، وتنمية المهارات والقدرات، وتأهيلهم لمستقبل مشرق.
وأكد محافظ الحديدة، أن هذه الدورات ستظل رافدا تربويا أساسيا كونها تصنع أجيالًا قادرة على الصمود، وتتحمل المسؤولية الوطنية والدينية، وتواجه التحديات بفكر منيع وإيمان راسخ، كما أنها مثلت جدار حماية لحماية الأبناء من الثقافات الدخيلة والحرب الناعمة، وأسهمت في تنمية وعيهم وهويتهم الدينية، وبناء شخصياتهم على أسس قرآنية.
وفي الحفل الذي حضره وكيل أول المحافظة- رئيس اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، عبرت كلمة الطلاب عن الشكر والتقدير للقيادة الثورية وكل من أسهم في إنجاح هذه الدورات، التي أسهمت في تعزيز وعيهم وربطهم بكتاب الله والهوية الإيمانية.. مؤكدة عزم الطلاب على مواصلة طريق العلم والجهاد.
تخلل الحفل الذي حضره حشد كبير من طلاب الدورات والقيادات والمسؤولين والقطاعات التربوية والشبابية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، وأعضاء اللجنة الفرعية والمشرفين والمعلمين، أوبريت إنشادي وقصيدة جسدا المستوى المتميز الذي وصلت إليه المدارس الصيفية.
وكان الحفل استهل بعرض رمزي لطلاب المدارس الصيفية النموذجية والمفتوحة، عكسوا من خلاله المستوى العالي من الانضباط والمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدورات.
وعكس الحفل الختامي، بما تضمّنه من فقرات، جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية واستراتيجيتها الناجحة في توسيع قاعدة الالتحاق بالمدارس، حيث تجاوز عدد الطلاب المسجلين لهذا العام 154 ألف طالب وطالبة، في ألف و450 مركزا.