شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
استشهد 69 فلسطينيا على الأقل، في سلسلة غارات مكثفة للعدو الاسرائيلي منذ فجر الجمعة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها للشهر 20 على التوالي.
رحّبت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بقرار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي المتعلق بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من الرسوم الحكومية وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيص والموافقات اللازمة.
الإغاثة الطبية بغزة: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
غزة- سبأ:
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات العدو الإسرائيلي ؛ أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت في حديث تلفزيوني "إن العدو الإسرائيلي عمليا يبدأ خطته في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم ينتقل الى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا.
وأضاف أن 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش العدو الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق، لافتا إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة.. و"لا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام".
وأشار إلى أنه دون الضمانات الأمنية لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا هو، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا؛ حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها ، منوها بأن تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني.
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.