بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اليوم الخميس، مشاهد لكمين نفذته ضد قوات جيش العدو الصهيوني بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل نحو ستة أشهر.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأمريكية لأجل 20 عاما .
فقد فريق هلال الحديدة آماله في التأهل لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة، بعدما خسر من منافسه شعب إب بـ"الإخفاق" في المباراة التي جرت بينهما اليوم، على صالة النادي الأهلي صنعاء في ثاني مواجهات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الثانية ضمن المجموعة الأولى (تجمع صنعاء).
الثوابتة : استهداف التكايا الخيرية بغزة سياسة ممنهجة لتجفيف مصادر الحياة
غزة - سبأ:
اعتبر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الدكتور إسماعيل الثوابتة، استهداف العدو للتكايا الخيرية ومراكز العمل الإنساني في قطاع غزة في هذا التوقيت الحساس يعكس سياسة ممنهجة لتجفيف مصادر الحياة، خصوصاً في ظل ذروة المجاعة التي تضرب المدنيين نتيجة الحصار والتجويع المتعمد.
وقال الثوابتة خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء اليوم الخميس، إن التكايا ليست مجرد أماكن لتقديم الطعام، بل تمثل آخر خطوط الدعم الإنساني للفقراء والمحتاجين الذين تُركوا دون مأوى أو غذاء. وأضاف أن العدو منع دخول أي شاحنات مساعدات أو وقود إلى القطاع منذ 2 مارس 2025، رغم الحاجة الملحة لدخول 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. وأشار الثوابتة إلى أن الإغلاق التام للمعابر منذ أكثر من 80 يوماً حال دون دخول نحو 44,000 شاحنة مساعدات خلال هذه الفترة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، مضيفًا أن العدو يستهدف التكايا في إطار سياسة "الإبادة البطيئة"، عبر حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة وخلق بيئة إنسانية غير قابلة للبقاء. وشدد الثوابتة على أن استهداف التكايا التي تجتمع فيها النساء والأطفال الأكثر هشاشة يكشف الطبيعة العدوانية واللاإنسانية للعدو، مشيراً إلى أن التكايا لا تستخدم لأي أغراض عسكرية بل هي مساحات إنسانية للرحمة والدعم الغذائي.
وحذر من أن الأرقام الصادمة التي سجلها القطاع تشمل 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى 26 حالة وفاة بين مرضى الكلى، وأكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل. ووصف مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة هذا الاستهداف بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان واستراتيجية مقصودة لإبادة المدنيين، مؤكداً فشل المجتمع الدولي في حماية الفئات الأضعف من الأطفال والنساء والمرضى. وذكر أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستويات كارثية بعد أكثر من 80 يوماً من إغلاق المعابر، ما حول القطاع إلى سجن كبير يموت فيه الناس ببطء، مع فقدان 326 شخصاً حياتهم بسبب نقص الغذاء والدواء، وتوقف خدمات المياه والصرف الصحي، ووجود مليون و200 ألف نازح داخلي بدون مأوى آمن أو غذاء كافٍ. وطالب الثوابتة المجتمع الدولي، وبالأخص الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بالتحرك الفوري والجاد للضغط على العدو لفتح المعابر فوراً، وتأمين الحماية الدولية للمنشآت الإغاثية والإنسانية، وإرسال بعثات دولية مستقلة لتقصي الحقائق وتوثيق الجرائم.
كما دعا إلى رفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية وتحريك دعاوى قضائية ضد قادة العدو، محملاً العدو والإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن دعم هذه الإبادة الجماعية. وختم بالقول إن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه اليوم اختباراً وجودياً حقيقياً في مواجهة منظومة إجرامية تسعى إلى محوه، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المتواطئين أو الصامتين.