أعلن رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الإيرانية حسين كرمانبور عن استشهاد 44 سيدة و13 طفلاً نتيجة الهجمات الإرهابية للكيان الصهيوني على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن وقف اطلاق النار بين إيران والكيان المحتل ، ما أدى إلى انخفاض الإقبال على المعدن كملاذ آمن.
تأهل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد فوزه على سياتل ساوندرز الأمريكي بهدفين نظيفين.
مقاومة الجدار والاستيطان: اعتداءات المستوطنين أجبرت 30 تجمعا بدويا على الرحيل آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله
رام الله - سبأ: قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن إرهاب مليشيات المستوطنين المرعي من المؤسسة الرسمية للعدو الإسرائيلي تسبب في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً تتضمن 323 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير الذي يقع بين قريتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، والذي يتكون من 25 عائلة مكونة من 124 فرداً.
وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن تصاعد إرهاب المستوطنين المتواصل منذ وقت طويل لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع، دفع المواطنين صباح اليوم إلى الرحيل عن التجمع في ليضاف إلى سلسلة الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بغطاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف، أن عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية ما زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي يعتمدها العدو الإسرائيلي في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات، والمتمثلة في الاعتداء والتهديد إضافة إلى الحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات.
وأوضح، أنه منذ بدء عام 2025، نفذ المستوطنون قرابة 1200 اعتداء، مضيفاً أن 38% من هذه الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، في قصدية مباشرة لاستهداف هذه التجمعات وإجبارها على الرحيل، في مخالفة جسيمة وخطيرة لأبسط قواعد القانون الدولي.
ودعا شعبان أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده إلى عدم التساهل مع تجرؤ مليشيات المستوطنين وإرهابهم، وضرورة متابعة هذه الاعتداءات شعبياً وقانونياً، من أجل إنفاذ الملاحقة القضائية سواء أمام الجهات الرسمية الوطنية أو المنظمات الدولية.
وجدد، مطالبته لكل المؤسسات والفصائل والنقابات وقوى العمل الوطني الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤوليتها الوطنية العليا واتخاذ إجراءات عملية ومباشرة من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه التجمعات لا سيما في الأغوار الفلسطينية ومسافر يطا، من خلال الانضمام وتفعيل لجان الحماية الليلية والوجود الجماهيري المتواصل، مضيفاً أن أي تأخير في هذا التحرك الوطني المسؤول من شأنه أن يدفع مخططات التهجير وطرد المواطنين خطوات إلى الأمام، ويسمح للمستوطنين بفرض الوقائع على الأرض .
