الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الخميس، 24 ذو القعدة 1446هـ الموافق 22 مايو 2025 الساعة 12:05:17 م
القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عمليات عسكرية في مطار بن غوريون، وضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا المحتلتين.
16503 شهداء أطفال منذ بدء حرب الإبادة على غزة 16503 شهداء أطفال منذ بدء حرب الإبادة على غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن عدد الشهداء الأطفال نتيجة جريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، بلغ حتى اليوم 16503 شهداء.
الذهب يرتفع وسط تزايد القلق إزاء الدين الأمريكي وضعف طلب السندات الذهب يرتفع وسط تزايد القلق إزاء الدين الأمريكي وضعف طلب السندات
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأمريكية لأجل 20 عاما .
توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب الدوري الأوروبي توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب الدوري الأوروبي
توج فريق توتنهام بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مساء الأربعاء، بعد فوزه " 1- صفر" على مانشستر يونايتد في النهائي على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل .
اخر الاخبار:
اخر الاخبار كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين
اخر الاخبار العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ116 على التوالي
اخر الاخبار زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة كريت اليونانية
اخر الاخبار العدو الإسرائيلي يواصل استهداف محرري "طوفان الأحرار"
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  محلي
الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني
الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني

الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني

صنعاء - سبأ :
حذر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية.

وأكد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته أو العدوان الأمريكي الصهيوني.

وتوجه بخالص التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز، وإلى قائد ثورته الخالدة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، والعلماء الأجلاء وكافة النخب اليمنية، وأبطال القوات المسلحة والأمن، وكافة قبائل اليمن الوفية، وكل رفاق السلاح وشركاء الموقف من مشايخ وأعيان ومناضلين.

وجدد الاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، الذي لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل.

ولفت فخامة الرئيس إلى أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزة وفخر اليمن وضمان سيادته، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة.

وأكد أن "الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء الأمة العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرفة تجاهها، فقد مثلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة".

وأشار إلى أن التمسك بالوحدة اليمنية ليس من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين.

وأفاد الرئيس المشاط بأن الشعب اليمني ظل موحداً عبر التاريخ وإن اختلفت عليه الدول وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحداً في مواجهة التحديات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي، وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية.

كما أكد أن الأحداث أثبتت أن الرهان على الخارج طريق للدمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل؛ وها هم من خانوا الوحدة اليمنية اليوم يعيشون في فنادق وعواصم الخارج، ويتمحورون حول ذواتهم وعوائلهم ومصالحهم الضيقة، فيما يتحمل المواطنون في المناطق المحتلة البأساء والضراء، وويلات الانهيار وانعدام الخدمات.

وقال " إن مما يحز في أنفسنا أن نشاهد ما آل إليه حال جزء عزيز من بلدنا قابعٌ تحت نير الاحتلال، ونحزن على إخواننا في تلك المناطق الذين يعانون الأمرّين من ممارسات عصابة التبعية الخانعة للمحتل، التي لم تحافظ لا على مال عام ولا على كرامة شعب ولا استقلال وطن، وإذا كان في بقائها ما ينفع فلا شيء باستثناء إظهار مدى خطورة النموذج المراد تطبيقه، ليبقى الخيار الوحيد بعدها أن نحفظ كرامتنا وعزتنا واستقلالنا، ونبني دولتنا تحت سقف وحدةٍ جامعة".

وأوضح أنه وفي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات رغم اختلافها وتنوعها العرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية كشعب مسلم بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها.

وأكد فخامة الرئيس أن الشعب اليمني جسد بموقفه المساند للشعب الفلسطيني في غزة أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية باتخاذه موقفاً شجاعاً نصرة لجزء عزيز من أمته، ودفع في سبيل ذلك أغلى التضحيات، وخلال معركة طوفان الأقصى أظهر اليمن مجدداً إجماعاً وطنياً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه نصرة لفلسطين، وتوحد اليمنيون كافة ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على البلد، وها هو اليوم اسم اليمن الواحد الموحد يتردد في كل أنحاء العالم، ويُنظر إلى موقف اليمن بإجلال وإكبار.

وبين أن ترديد اسم اليمن اليوم في المحافل الدولية وعلى لسان الصديق والعدو ليس إلا برهانًا قاطعًا على أن الوحدة اليمنية باقية وستظل باقية، وأن مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد.

وجدد التأكيد على أن شعبنا الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة، التي اعتمدت سياسة "فرق تسد"، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى- عواقب الفرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا.. معبرا عن الثقة في أن الشعب اليمني الذي خبر قسوة الاستعمار البريطاني البغيض وصمد في وجه العدوان الأمريكي السعودي خلال العقد الأخير، لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وسيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة اليمنية التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص.

وأكد الرئيس المشاط الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في التمسك بالوحدة والدفاع عنها، مراهنين على وعي الشعب اليمني بقدسيتها، وأنها ستكون بأمان مادام هذا الوعي ومهما كانت التحديات.

كما جدد التأكيد على موقف اليمن الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة، وكذا استمرار عمليات الاسناد مهما كانت التبعات.

وقال مخاطبا الأشقاء في غزة "لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين".

وأضاف "إننا لنأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعداء هذه الأمة، في وقت امتلأت فيه القاعات بكلمات المديح الفارغ والثناء الممجوج، إذ لم تكن وعود المجرم ترامب إلا سراباً تغلفها المصالح وتخفي وراءها الحقد والخداع".

وتابع الرئيس المشاط "لن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني، كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدي أو يدعم إجرام الصهاينة، فقط باختصار شديد: أقول طرف بدأ واعتدى وآخر دافع وتصدى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقى سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دولي وقانوني".

ومضى قائلا "كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل".

وأشار فخامة الرئيس إلى أن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، فـ"إسرائيل" ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة، ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك العدو الصهيوني.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، والقائل: (إنما المؤمنون إخوة)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وارضَ اللهم عن أصحابه المنتجبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

باسمي، ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى، أتقدّم بخالص التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز، وإلى قائد ثورته الخالدة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، حفظه الله، وهي موصولة لكل العلماء الأجلاء، وكافة النخب اليمنية في جميع المجالات والتخصصات.

كما لا يفوتني أن أهنّئ أبطال قواتنا المسلحة والأمن، وكافة قبائل اليمن الوفية، وكل رفاق السلاح وشركاء الموقف من مشايخ وأعيان ومناضلين، وهي أيضاً لكل الشرفاء والأحرار من أبناء وبنات اليمن في الداخل والخارج.

أيها الإخوة والأخوات:

بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة، نُجدد اعتزازنا بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، الذي لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل، فلم تكن الوحدة اليمنية مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزتكم، وفخركم، وضمان سيادتكم، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة.

كما أن الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء أمتنا العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النّخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرِّفة تجاهها.

لقد مثَّلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة.

إننا نتمسك بالوحدة اليمنية لا من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح، وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين.

أيها الإخوة والأخوات:

لقد ظل الشعب اليمني موحّداً عبر التاريخ، وإن اختلفت عليه الدول، وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحّداً في مواجهة التحدّيات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي.

وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية.

لقد أثبتت الأحداث أن الرهان على الخارج طريق للدّمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل؛ وها هم من خانوا الوحدة اليمنية اليوم يعيشون في فنادق وعواصم الخارج، ويتمحورون حول ذواتهم وعوائلهم ومصالحهم الضيِّقة، فيما يتحمّل المواطنون في المناطق المحتلة البأساء والضراء، وويلات الانهيار وانعدام الخدمات.

وإن مما يحز في أنفسنا أن نشاهد ما آل إليه حال جزء عزيز من بلدنا قابعٌ تحت نير الاحتلال، ونحزن على إخواننا في تلك المناطق الذين يعانون الأمرّين من ممارسات عصابة التبعيَّة الخانعة للمحتل، التي لم تحافظ لا على مال عام ولا على كرامة شعب ولا استقلال وطن، وإذا كان في بقائها ما ينفع: فلا شيء باستثناء إظهار مدى خطورة النموذج المراد تطبيقه، ليبقى الخيار الوحيد بعدها أن نحفظ كرامتنا وعزَّتنا واستقلالنا، ونبني دولتنا تحت سقف وحدةٍ جامعة

ففي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات، رغم اختلافها وتنوعها العِرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية -كشعب مسلم- بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها.

لقد جسّد الشعب اليمني بموقفه المساند للشعب الفلسطيني في غزة أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية باتخاذه موقفاً شجاعاً؛ نصرة لجزء عزيز من أمته، ودفع في سبيل ذلك أغلى التضحيات.

وخلال معركة "طوفان الأقصى" أظهر اليمن مجدداً إجماعاً وطنياً من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه؛ نصرة لفلسطين، وتوحّد اليمنيون كافة ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على اليمن، وها هو اليوم اسم اليمن الواحد الموحّد يتردد في كل أنحاء العالم، وينظر إلى موقف اليمن بإجلال وإكبار.

إن ترديد اسم اليمن اليوم في المحافل الدولية، وعلى لسان الصديق والعدو، ليس إلا برهان قاطع على أن الوحدة اليمنية باقية وستظل باقية، وأن مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد.

أيها الإخوة والأخوات:

إن شعبنا، الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة التي اعتمدت سياسة "فرِّق تسد"، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى عواقب الفِرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا، وإننا على ثقة بأن الشعب اليمني الذي خبر قسوة الاستعمار البريطاني البغيض وصمد في وجه العدوان الأمريكي - السعودي، خلال العقد الأخير، لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وسيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة اليمنية التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص.

وفي الختام، أشيرُ إلى ما يلي:

1) نجدد التهنئة والتبريك لعموم أبناء شعبنا اليمني العزيز بحلول هذه الذكرى المباركة، ونؤكد على الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في التمسك بالوحدة والدفاع عنها، مراهنين على وعي الشعب اليمني بقدسيَّتها، وستكون بأمان ما دام هذا الوعي، ومهما كانت التحديات.

2) نحذّر دول العدوان والمليشيات التابعة لها من أي محاولة بالمساس بالوحدة اليمنية، والتأكيد على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية، وطرد المحتلين الغزاة، والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته، أو العدوان الأمريكي - الصهيوني.

3) نجدد التأكيد على موقفنا الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة، كما نؤكد استمرار عمليات الإسناد مهما كانت التبعات.

فيا أهلنا في غزة لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين.

4) إننا لنأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعداء هذه الأمة، في وقت امتلأت فيه القاعات بكلمات المديح الفارغ والثناء الممجوج، إذ لم تكن وعود المجرم ترامب إلا سراباً تغلفها المصالح، وتخفي وراءها الحقد والخداع، وعدهم ومناهم، (وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا).

ولن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني؛ كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدِ أو يدعم إجرام الصهاينة.

فقط باختصار شديد، أقول: طرف بدأ واعتدى، وآخر دافع وتصدّى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقَّ سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين، والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دوليا وقانونيا.

5) كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة، خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل.

6) إن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يُعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، ف"إسرائيل"، ومن يقف خلفها، لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة. ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك (العدو الصهيوني).

الرحمة والخلود للشهداء..

والشفاء العاجل للجرحى..

والفرج القريب للأسرى..

والنصر لليمن وللأمة العربية والإسلامية..

والتحية لأهلنا في غزة..

تحيا الجمهورية اليمنية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  المزيد من (محلي)  

معرض لمخرجات أنشطة المدارس الصيفية لطالبات أمانة العاصمة


الأرصاد يتوقع أجواء حارة في الصحارى والسهول والمناطق الساحلية


القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا


بيان مهم للقوات المسلحة الساعة الـ 11:40 صباحاً


القائم بأعمال محافظ تعز: الوحدة تجسّد إرادة شعب رفض التشظي عبر التاريخ


جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 مايو


عريسان يقدمان قافلة غذائية لأسر الشهداء في مديريتي ذي السفال والسياني بإب


لقاء تحضيري بصنعاء للملتقى الموسع لقبيلة مذحج


مأرب.. فعالية تكريمية لطلاب مدرسة الشهيد القانصي الصيفية بمديرية بدبدة


الرباعي وعباد يناقشان أولويات المشاريع التنموية للمرحلة المقبلة


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 22-ذو القعدة-1446
[22 ذو القعدة 1446هـ الموافق 20 مايو 2025]
موجز سبأ 21-ذو القعدة-1446
[21 ذو القعدة 1446هـ الموافق 19 مايو 2025]
موجز سبأ 19-ذو القعدة-1446
[19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025]
موجز سبأ 18-ذو القعدة-1446
[18 ذو القعدة 1446هـ الموافق 16 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 مايو
[23 ذو القعدة 1446هـ الموافق 21 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 مايو
[22 ذو القعدة 1446هـ الموافق 20 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 19 مايو
[21 ذو القعدة 1446هـ الموافق 19 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 مايو
[20 ذو القعدة 1446هـ الموافق 18 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مايو
[19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت