فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأربعاء عند مستوى 4471.13 نقطة، مرتفعا بـ 13.8 نقطة وبنسبة 0.31 بالمائة، مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4457.34 نقطة.
تغلب فريق 22 مايو على هلال الحديدة بنتيجة 79 / 46 في المباراة التي جرت بينهما، اليوم، على صالة النادي الأهلي بصنعاء، في افتتاح منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الثانية لكرة السلة للرجال (المجموعة الأولى – تجمع صنعاء).
المحضار: الوحدة ستظل رمزا يمنيا خالدا مهما كانت مؤامرات الأعداء
صنعاء- سبأ :
أكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، أن الوحدة باقية وراسخة في وجدان اليمنيين وستظل رمزا يمنيا خالدا مهما كانت مؤامرات ومساعي الأعداء للنيل منها.
وأوضح المحضار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة اليمنية مثلت محطة مضيئة في حياة الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، وستظل أيقونة للعزة والكرامة لكافة الأجيال المتعاقبة.
وأشار إلى أن الوحدة وجدت لتبقى، كونها الحصن المنيع لكل اليمنيين أمام التحديات والمؤامرات الخارجية، وأن الشعب اليمني لن يفرط فيها بعدما عانى ويلات التمزق والفرقة والشتات لعقود طويلة.
وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المحافظات المحتلة جراء تدهور الخدمات، والفوضى والانفلات الأمني واستمرار دوامة الصراعات بين المليشيات المتحاربة التي زرعها المحتل السعودي الإماراتي.. لافتا إلى أن منهجية "فرق تسد" التي يتبعها الاحتلال في المحافظات المحتلة، تستهدف إشغال المواطنين عما يقوم به من نهب لموارد وثروات اليمن النفطية والغازية.
وأكد نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أن حالة الفوضى التي تشهدها المحافظات المحتلة، هي البديل الكارثي الذي يريده الاحتلال بدلا من الوحدة الوطنية.
وأشاد بنضالات الأحرار في المحافظات المحتلة ضد الاحتلال.. مشيرا إلى أن العيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مناسبة مهمة للاصطفاف الوطني وتوحيد صفوف كافة المواطنين الأحرار لطرد المحتل، خائباَ يجر أذيال الخزي والعار.